أولى
الأسد: لا لقاء مع تركيا إلا لإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد أنّه مستعدّ للقاء نظيره التركي رجب طيب إردوغان، «إذا كان ذلك اللقاء يحقق مصلحة البلاد».
وقال الأسد للصحافيين، خلال الإدلاء بصوته لانتخابات مجلس الشعب، إنّ «المشكلة لا تكمن في اللقاء، وإنما تكمن في مضمونه».
وأضاف: «في أيّ لقاء محتمل سنسأل ما هي مرجعيته، هل ستكون هذه المرجعية هي إلغاء أو إنهاء أسباب المشكلة التي تتمثل بدعم الإرهاب، والانسحاب من الأراضي السورية؟ هذا هو جوهر المشكلة وليس هناك أيّ سبب آخر».
وأوضح الرئيس الأسد أنّ «مصطلح تطبيع العلاقات مع تركيا هو خطأ»، لافتاً إلى أنّ «تطبيع العلاقات مع بلد ما هو عملية قسرية تهدف إلى فرض علاقات طبيعية هي غير موجودة، في حين أنّنا نتحدث عن دولة هي بلد جار، وبيننا علاقات عمرها قرون طويلة، ما يعني أنّ العلاقات يجب أن تكون طبيعية حصراً».