الحريري حمّل المجتمع الدولي تبعات النزوح السوري إلى لبنان
لبى الرئيس سعد الحريري مساء أول من أمس دعوة السفير اللبناني في واشنطن أنطوان شديد إلى مأدة عشاء أقامها على شرفه والوفد المرافق، شارك فيها عدد من المسؤولين الأميركيين.
وبعد ترحيب من شديد، شدّد الحريري في كلمة له على «ضرورة دعم المؤسسات اللبنانية، ولا سيما الجيش اللبناني الذي يقوم بدور متقدم في مكافحة الإرهاب».
وعرض التحديات الناتجة من النزوح السوري إلى لبنان، مشيراً إلى أنّ «هذه المسألة كانت موضع بحث مستفيض مع المسؤولين الأميركيين».
وحمّل الحريري المجتمع الدولي تبعات معالجة هذه المشكلة في لبنان ودول الجوار السوري.
بعدها، تحدث مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية بونيت تالوير، فرحب بالحريري باسم وزير الخارجية جون كيري، مؤكداً «التزام الولايات المتحدة الأميركية تجاه لبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها».
كما كانت كلمة لغوين غراهام التي تشارك داريل عيسى رئاسة تكتل اللبنانيين الأميركيين في الكونغرس، وقالت: «إنه لشرف لي أن أكون صوت لبنان في الكونغرس الأميركي».
وأكدت دعم لبنان سياسياً وعسكرياً، مشيدة بالصداقة اللبنانية -الأميركية.
وفي بيروت، رأت كتلة المستقبل بعد اجتماعها أمس، أنّ المواقف التي عبّر عنها الحريري خلال زيارته الولايات المتحدة الأميركية، «تؤكد الحدود السياسية التي يلتزمها تيار المستقبل في شأن القضايا المطروحة محلياً وإقليمياً، سواء لجهة التمسّك بمنطق الدولة ودعم سيادتها وسلطتها العادلة على كلّ الأراضي اللبنانية من دون أي منازع، وتدعيم وحدة اللبنانيين وتعزيز قدرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية لفرض الأمن والنظام، أو لجهة التنبيه للمخاطر التي تشكلها إسرائيل، وكذلك على محاولات الهيمنة الإقليمية وسبل التصدي لمواجهة الإرهاب بأنواعه المختلفة».
وطالبت الكتلة بإرسال الموازنة إلى مجلس النواب وتضمينها أرقام سلسلة الرتب والرواتب.