الوطن

استشهاد قيادي في «الجماعة» بغارة صهيونيّة في البقاع

استُشهدَ القيادي في «الجماعة الإسلاميّة» محمد حامد جبارة (أبو محمود) جرّاء غارة جويّة شنتها مُسيّرة صهيونيّة على طريق بلدة غزّة في البقاع الغربيّ.
وزفّت «قواتُ الفجر» – الجناح العسكري في «الجماعة الإسلاميّة» جبارة شهيداً وقالت في بيانٍ مقتضَب «غزّة البقاع تُوآخي غزّة فلسطين بمداد الدم والشهداء. رحمة الله على شهيد قوات الفجر في الجماعة الإسلاميّة محمد جبارة من بلدة القرعون اللبنانيّة».
وأكّدَت «الجماعةُ» في بيان أنَّ هذه الجريمة الجبانة «لن تثنينا عن القيام بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب، ولا عن نصرة شعبنا في فلسطين».
وأفادَت مصادر محليّة وشهود عيان، أنَّ جبارة كان يقود سيّارته الرباعيّة الدفع على الطريق العام في غزّة، صباح أمس عندما أغارت عليه المُسيّرة «الإسرائيليّة» ما أدى إلى استشهاده على الفور وتدمير سيّارته واشتعال النيران فيها، وإلحاق أضرار ماديّة بالمكان.
وعلّقَ الرئيسُ المؤسِّس لـ»المنتدى القوميّ العربيّ» معن بشّور في تصريح، على اغتيال جبارة على يد العدوّ الصهيوني، فقال «أن تمتزجَ دماءُ الشيخ الشهيد محمد جبارة مع دماء إخوانه في «قوّات الفجر» في الجماعة الإسلاميّة جنباً إلى جنب مع دماء شهداء المقاومة الإسلاميّة في حزب الله، كما مع رفاقه في المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة، خير دليل على سلامة الشعار الذي طالما ناضل شرفاء الأمّة من أجله، لا شيء يجمعنا كفلسطين ولا شيء يوحّدنا كالمقاومة ولا شيء ينصرنا كالوحدة».
أضاف «لدى سماعنا خبر استشهاد المجاهد البطل محمد جبارة ابن القرعون المعطاء على طريق القدس وفلسطين ينتاب شرفاء الوطن شعور بجدليّة الألم والأمل، الألم بخسارة مجاهد عريق ينتمي إلى جماعة عريقة في الجهاد مع الأمل بالنصر والتحرير الذي نقتربُ منه كلما اشتدّت مقاومتنا واتسعت وكلما ترسخت الوحدة بين مكوّنات أمّتنا».
وختم «المجدُ والخلود لمحمد جبارة وكلّ الشهداء وكلّ الاعتزاز والتعازي لأهله وإخوانه».
واستنكرَ «تجمّع العلماء المسلمين» استهدافَ العدوّ الصهيونيّ سيارة جبارة، متوجّهاً بـ»التهنئة والتعزية للإخوة في الجماعة الإسلاميّة»، منوّهاً بـ»البيان الذي صدر عنهم بإعلانهم، وهذا المتوقع منهم، أن هذه الجريمة لن تثنيهم عن الاستمرار في مواجهة العدوّ الصهيوني والقيام بواجبهم في دعم غزّة حتّى تحرير فلسطين كلّ فلسطين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى