حوار مفتوح مع الأديب الدكتور الفلسطيني يوسف حطيني في حمص
تناول الحوار المفتوح الذي احتضنته قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي في حمص مع الأديب الدكتور يوسف حطيني محطات في مسيرة إبداعه وإضاءات حول أهم دراساته النقدية الأدبية وخاصة في مجال الرواية والقصة القصيرة والشعر.
الحوار الذي نظّمته مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع فرع حمص لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين حمل عنوان «د.يوسف حطيني… رحلة مع الكلمات» بإدارة القاصة سكون شاهين والباحث محمود الخضر.
وأشار حطيني، في معرض ردّه على أسئلة ومناقشات الحضور، إلى أن المقامات التي ألفها قصص مسجوعة ترتكز فكرتها الأساسية على الهم الفلسطيني بدءاً من مقامات «طريد الزمان الطبراني»، حيث تقوم على المزاوجة بين القديم والحديث وتضمّ العديد من الأمثال الشعبية الفلسطينية منوّهاً بفكرة التجريب وأهميتها للكاتب كي لا يسقط في النمطية، لافتاً إلى أن قصيدة «الهايكو» تقترب من القصيدة القصيرة وهي استيراد ياباني وتتألف من 3 أسطر فيها عدد من المقاطع ولها وزن موسيقي.
وبيّن أن الكاتب يبني نفسه داخلياً من خلال التركيز على صورته، مؤكداً على ضرورة أن يورث الجيل القادم حمولات الذاكرة التراثية لأن هذه الذاكرة تنتقل لجيل جديد.
يشار إلى أن الدكتور يوسف حطيني أستاذ جامعي وشاعر وباحث وقاص فلسطيني ولد في دمشق عام 1963 وتلقى علومه فيها ليحصل على شهادة الدكتوراه في النقد العربي الحديث عن رسالته (مكوّنات السرد في الرواية الفلسطينية) صدرت له مجموعة من الكتب الأدبية والمجموعات القصصية والشعرية وأكثر من 40 كتاباً في النقد الأدبي.