الوطن

«التنمية والتحرير»: لا بدّ من الحوارللخروج من الأزمة السياسيّة

مصطفى الحمود

أكّدَت كتلة التنمية والتحرير، أنّه “لا بدَّ من أن نلتقي ونتحاور من أجل الخروج من الأزمة السياسيّة الراهنة وانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة يُعيد انتظام المؤسَّسات الدستوريّة”، مشدّدةً على أنَّ المعركة التي نخوضُها ضدَّ العدوّ الإسرائيليّ، هي دفاعٌ عن لبنان الذي يريده العدوّ ضعيفاً ومشوّهاً ونريدُه قويّاً واحداً موحَّداً لكلّ أبنائه».
وفي هذا السياق، أكّدَ النائب علي حسن خليل، خلال احتفال تأبينيّ في بلدة كفررمّان الجنوبيّة، أنّنا «صمدنا وقاومنا واستطعنا من خلال هذه التضحيات تحقيق التوازن مع العدوّ الإسرائيليّ الذي يتخبَّط في إخفاقاته»، مضيفاً «مع كل مجزرة نزدادُ قوّةً والعدوّ يزدادُ عزلةً. نقولُ لشركائنا في الوطن وإزاء ما يتهدّد لبنان من مخاطر جرّاء عدوانيّة إسرائيل، إنَّ وحدةَ الموقف الوطنيّ تستلزم قراءة سليمة لطبيعة هذه المعركة التي نخوضُها دفاعاً عن لبنان الذي يريده العدوّ ضعيفاً ومشوّهاً ونريدُه قويّاً واحداً موحَّداً لكلّ أبنائه».
وتابعَ «نحنُ بحاجة لترتيب أوضاعنا الداخليّة وعلى كلّ طرف إعادة النظر بمواقفه، لا بدّ من أن نلتقي ونتحاور بقوّة الالتزام الوطنيّ وتحت سقف الدستور إيماناً بلبنان العيش المشترَك لبنان الواحد القويّ بوحدته من أجل الخروج من الأزمة السياسيّة الراهنة وانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة يُعيد انتظام المؤسَّسات الدستوريّة».
بدوره، رأى النائب هاني قبيسي في احتفالٍ تأبينيّ في بلدة رومين الجنوبيّة، أنَّ «بعضَ الساسة رفضوا التفاهم والحوار لانتخاب رئيس للجمهوريّة ويستحضرون حوارات جديدة مجزّأة لا تغطي مساحة لبنان بأسره وتهرّبوا من ثقافة التلاقي والعيش المشترَك والحوار».
واعتبرَ أنَّ «لبنان اليوم بأمسّ الحاجة لمواقف صادقة أولاً في بناء الدولة عبر قبول الحوار والتلاقي لاختيار رئيسٍ للجمهوريّة، فهناك من عطّلَ انتخاب الرئيس رفضاً للحوار ورفضاً لمنطق التفاهم، وللأسف نحن نعيشُ في نظامٍ طائفيّ تسيطرُ عليه الطوائف والمذاهب، فلكلّ طائفة قضيّة ولكلّ مذهب قضيّة وبالتالي لا يجتمعون على قضيّة وطنيّة واحدة وأغلبهم ينادي بالسيادة ولا يفقه معنى السيادة ولا الدفاع عن الحدود وحمايتها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى