الوطن

«الوفاء للمقاومة»: العدوّ لن يستطيع تغيير المعادَلة

مصطفى الحمود
أكّدت كتلة الوفاء للمقاومة أنَّ العدوَّ «الإسرائيليّ» لن يستطيع أن يُغيّر المعادَلة «فالشلَلُ يأكله من داخله والعفن يُصيبُه من رأسه حتّى أخمص قدميه».
وفي هذا الإطار، أكّد رئيسُ الكتلة النائب محمد رعد، خلالَ احتفالٍ تكريميّ أقامَه حزب الله في بلدة صير الغربيّة للشهيد علي جعفر معتوق أنّ «واقعَ العدوّ الإسرائيليّ الآن أصبح مهترئاً من داخله ولا يقوى على الوقوف ولو زُوّد بأحدث أنواع الأسلحة»، مشيراً إلى أنَّه «لن يستطيع أن يُغيّر المعادلة فالشلل يأكله من داخله والعفن يُصيبه من رأسه حتى أخمص قدميه».
ولفتَ إلى “أنَّ الانقسامات والترهّلات والاختلافات المُعيقة عن التخطيط الجدّي والرؤية الصحيحة التي يعيشها العدوّ، تمنعه من أن يواصل تحدّيه وأن ينجحَ فيه”، موضحاً أنَّ “مهمّتنا في الوقوف إلى جانب المظلوم ومواجهة أهل الظلم بأنّ نُنجِز تكليفنا والنّصر بيد الله”.
وتوجه إلى الحضور بالقول “أنتم المنتصرون يا أهل المقاومة ويا أحبّاء الشهداء والشهداء هم المداميك التي يفتحون من خلالها الطرق الميسَّرة لتحقيق الانتصار الكبير”.
بدوره أكّد النائب علي فيّاض خلال تشييع حزب الله في بلدة حولا الشهيدين أحمد علي موسى وياسين حسين حسين، أنَّ “العدوان والقصف لن يكسرا إرادة حولا أو يغيّرا في ثبات المقاومة ومضيّها في تحقيق أهدافها، وفي مقدّمها مؤازَرة غزّة من دون أن تقف عند حدٍّ معيّنٍ مهما طال أمد الحرب أو غلت التضحيات وتفاقمت الصعوبات”، لافتاً إلى أنّ “المقاومة تزدادُ عزّةً وتألّقاً ومنعة في سبيل الدفاع عن أهلنا ووطننا وأمّتنا، في حين أنَّ العدوّ الذي يمارس الأعمال العدوانيّة ضدّ إخواننا الفلسطينيين سيخسرُ ويُهزَم”.
وأشار إلى أنَّ “المقاومة لا تقاتل هذا العدوّ فقط بمجاهديها الأبطال الذين أبهروا الدنيا بكفاءتهم وشجاعتهم وإخلاصهم واحترافهم، إنَّما تقاتله أيضاً بمجتمعنا الذي تفوّقَ على مجتمع العدوّ، بهذا المجتمع المعجز، بشجاعته وإخلاصه وحجم تضحياته وثباته على شعاراته وخطّه ومضيّه في التفافه حول المقاومة”.
ورأى أنَّ “المُجرمَ نتنياهو المنحطّ والفاسد، يستطيعُ أن يسافر إلى أقصى الدنيا، إلى أميركا وغيرها طلباً للمخرَج وبحثاً عن منفَذ لإطالة أمد الحرب والهروب من النتيجة الحتميّة، وهو يستطيعُ أن يحلق في سماء أوهامه وسوء تقديراته، لكنّه في نهاية المطاف سيعود إلى الواقع وإلى الحقائق في مواجهة حولا، وهذه القرى المبارَكة التي تهزمُ هذا العدوّ وتحتضنُ المقاومة”.
وقال “نتنياهو وجيش العدوّ الإسرائيليّ سيعودون لمواجهة الحقائق التي لا مفرَّ منها وهي هزيمتهم وانتصار المقاومة، وليشهدوا على ثبات المقاومة وتألّق عقول مجاهديها في تعطيل منظوماتهم الدفاعيّة التي لن تستطيع على الإطلاق أن تعيق صواريخ المقاومة ومسيّراتها”.
وختمَ “سيعودون ليشهدوا مجدّداً يافا 2 التي قطعَت ألفيّ كيلومتر، والتي أطلقها الرجال الرجال الذين نصروا الله ونصروا أهلَ فلسطين وأهلَ غزّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى