أولى

هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحذر من خطورة أوضاع معتقلي سجن «عوفر»

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّ المعتقلين في سجن عوفر يواجهون ظروفاً حياتية وصحية صعبة، ويعانون مجاعة حقيقية.
وأفادت الهيئة في بيان أمس، «أنّ الطعام المقدّم إلى المعتقلين في سجن عوفر سيّئ كمّاً ونوعاً، أنهك أجسادهم وحوّلها إلى جلد وعظم، وسمح للأمراض بالتغلغل فيها، في ظلّ جرائم طبية وإهمال متعمّد، إضافة إلى معاناتهم من نقص الملابس ومواد التنظيف والمستلزمات الحياتية كافة».
وأشارت الهيئة، نقلاً عن محاميها الذي تمكّن من زيارة عدد من المعتقلين إدارياً، إلى أنّ كلّ المعتقلين في السجن «تعرّضوا للضرب والتنكيل، إما عند اعتقالهم أو خلال نقلهم بين مراكز التوقيف والسجون، وصولاً إلى اقتحام وحدات القمع الغرف والأقسام، وممارسة كلّ أشكال التعذيب، ما أحدث الإصابات في أجسادهم، من كسور وجروح ورضوض».
وأعربت الهيئة عن قلقها من استمرار الأوضاع داخل السجون والمعتقلات بهذا السوء والتطرف، في ظل تقصير واضح من المؤسسات الدولية، التي تكتفي اليوم بمتابعة المستجدات على قضية المعتقلين من خلال تقارير مؤسسات الأسرى ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكان محامي الهيئة خالد محاجنة نقل قبل نحو 10 أيام، شهادات مروعة عن معتقلين من قطاع غزة، أثناء زيارته لمعتقل «عوفر».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى