ثقافة وفنون

«أصوات ملونة» أمسية غنائية في المعهد العالي للموسيقى في دمشق

أحيا طلاب المعهد العالي للموسيقى في قسم الموسيقى الكلاسيكية أمسية غنائية بعنوان «أصوات ملوّنة» بإشراف أستاذهم فادي عطية، وذلك في قاعة التدريبات الأوركسترالية في مبنى المعهد في دمشق.
تميزت الأمسية بكونها التجربة الأولى لطلاب الأوبرا في قسم الموسيقى الكلاسيكية فحملت مجموعة من الأغاني المنوّعة والملوّنة باللغات والعصور التاريخية، فتضمنت أعمالاً من أغلب العصور ومنها عصر الباروك والكلاسيك والرومانس، وبخمس لغات حاضرة فيها (إيطالي، ألماني، فرنسي، إسباني، روسي)، ورافقهم على البيانو الموسيقي أنتوني كنوزي.
وأكدت وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبانة مشوح في تصريح للصحافيين أن الغناء الأوبرالي يرتقي بالأذن وبالإحساس وبالثقافة الموسيقية. وهذا ما حملته أمسية اليوم من غناء أوبرالي كلاسيكي لكبار الملحنين.
وقالت الدكتورة مشوح عن أداء الطلاب: أشعر بالفخر بالمعهد العالي للموسيقى وبالنخب التخصيصية، وبهذا الكم من المواهب المثقولة بالثقة بالنفس والحرفية والأصوات الجميلة مع اختلاف طبقات الصوت بالإضافة للدقة العالية بالتعامل مع الموسيقا الكلاسيكية.
وقال فادي عطية: بالوضع الطبيعي على طلاب المعهد أن يعيشوا حالة الوقوف أمام الجمهور وهذه الأمسية كانت بمثابة الاختبار أو الامتحان لهم ونحن بدورنا عملنا على هذه الأمسية منذ ثلاثة أشهر، مبيّناً أن لوحة البوستر قدّمها الفنان التشكيلي الدكتور طلال معلا والتي تعتبر دعماً رائعاً من قيمة ثقافية فنية مهمة.
وبيّنت المخرجة رشا شربتجي أن هذا اللون من الغناء والموسيقى فيه إحساس يُقدّر موهبة الصوت، مبينة وجود بعض الأعمال الدرامية تتطلب مشاركة هذه الأصوات الموهوبة، مشيرةً إلى أن الأمسية أظهرت شجاعة وحماس طلاب المعهد بطاقاتهم المميّزة التي أوضحت كمية الجهد والعمل الذي قدم لإنتاج هذه الأصوات المحترفة.
يذكر أن الطلاب المشاركين في تجربتهم الأولى هم عبير بركات، وماسة شاكر، ودانييلا نور مقلد، وآية الشاعر، وليال مقلد، وأليسار مسعود، وكنان البربرو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى