ثقافة وفنون

أمسية شعريّة تحاكي الوطن والجمال في حمص

استضاف المركز الثقافي في حمص ملتقى الشراع الأدبي في أمسية شعريّة حاكت الوطن والأنثى والجمال.
حضر الأمسية التي قدّمت لها الشاعرة صباح العبدالله لفيف من الشعراء والأدباء وأعضاء الملتقى من مختلف المحافظات.
واستهلّت الأمسية الشاعرة آسيا إبراهيم بباقة من القصائد الوجدانية الغزلية بعناوين عناق وتقول لي قمري وأضغاث عبّرت فيها عن أحلام أنثى شاعرة تنسج بكلماتها أبهى معاني العشق المخضب بالعذاب.
وعبر العميد المتقاعد الشاعر محمود خليل بقصائده المنوّعة باللغتين الفصحى والمحكية والتي حملت عناوين من هنا والوفاء وذكريات عن نجوى المحب.
ومن السلمية حملت الشاعرة فاتن حيدر في قصيدتها «أغنية حرة» أشواق عاشقة عتقت العشق خمراً وصاغت من الأشعار حرفاً أهدته لمن أزكى نفسها بعبير الحب الصادق.
ومن طرطوس جاءت مشاركة الشاعر ماجد المحمد بقصيدة حملت عنوان غربة روح عبر فيها عن مشاعر الأسى والحزن لما فعلته الغربة بالشباب وفي قصيدته الثانية ذبيح الشوق تاق الشاعر شوقاً إلى نصفه الآخر.
وكانت للشاعر منذر قدسي مشاركة لطيفة بباقة من القصائد الغزلية باللغة المحكية حملت عناوين من بعدك سيدتي وأشواق زهرك وحججت كي ألقاك، فاض فيها عشقه الذي اكتوى شوقاً للحبيبة.
واختتم الأمسية مدير ملتقى الشراع الشاعر أحمد داوود بقصيدتين الأولى وطنية بعنوان «مذ رحلت بكتك الدروب»، رثى فيها شهداء الكلية الحربية وفي قصيدته الثانية ثم مات وحيداً عبر عن الحزن لواقع المواطن العربي المنكوب بالخيبات والضياع.
وقال داوود «إن الملتقى الذي تأسس منذ ثمانية أعوام يضم حالياً أكثر من خمسة آلاف عضو من الشعراء والأدباء والمسرحيين والفنانين ويُعنى بالثقافة ككل من أدب وشعر ومسرح وموسيقا وفن تشكيلي ويقيم لها باستمرار عدداً من الورشات والمهرجانات التي تبرز المبدعين من مختلف الأعمار بمن فيهم الأطفال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى