شعر وقصص قصيرة في الملتقى الشهري للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين
استضاف الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين في ملتقاه الشهري ملتقى الأجيال عدداً من الأدباء والكتاب، الذين شاركوا بنصوص شعرية من مختلف الأشكال وقصص قصيرة بمواضيع غلب عليها الجانب الوطني والإنساني.
اللقاء افتتحه أمين سر اتحاد الأدباء الفلسطينيين بكلمة أكد فيها ضرورة الالتزام بالمقاومة، والسعي لثقافة التحرير من الأعداء والوقوف بجانب أطفال غزة.
وتضمّنت المشاركة الأولى للقاص الدكتور محمد عامر المارديني قصتين من الأدب الساخر، تناولتا مسائل من الواقع، حيث تطرَّق في قصته الأولى إلى الزوج الذي يرغب بتعدّد الزوجات بشكل سرّي، وإلى الاتباع الساذج لنبوءات المنجِّمين، وفي قصته الثانية تناول مسألة التنطّع والاستغلال من قِبل من لديهم ورشات صيانة، حيث تكلف عملية إصلاح بسيطة لخزان المياه نصف راتب الموظف، الذي تدور حوله القصة.
واختتم الأديب المارديني مشاركته بقصة قصيرة جداً تناولت عظمة أثر عاطفة الأمومة على الأبناء، وقد رأى معظم المداخلين أن قصصه تمتاز بكونها من باب السهل المُمتنع.
وبعد ذلك شارك الشعراء سليم المغربي وقاسم فرحات ويوسف قائد بقصائد عبرت عن حب الوطن وإعلاء قيم الشهادة والفداء والنضال، ومواجهة العدوان الصهيوني ومعاناة غزّة، مبينة أنه لن ينتقص من عزيمة الفلسطينيين وصمودهم وتشبثهم بأرضهم، إضافة إلى عدد من القصائد الوجدانية اللافتة.
وقدَّم الشاعران محمد نذير جبر وحمزة الياسين قصائد تتمحور حول البؤس والفاقة، وأثرها على الفقراء وخاصة الأطفال.
وامتازت جميع المشاركات الشعرية بتعدد الأساليب والعمق في الطرح واستخدام المفردات المناسبة لمواضيع القصائد.
كما شارك الأديب سامر خالد منصور بقصة تناول فيها معاناة مَن شرَّدتهم الحروب، واتسمت قصته ببُعدها الدرامي المرتفع وبنهايتها غير المتوقّعة ما جعلها تحقق الدهشة.
وتناول القاص أحمد النحاس قصة حب من طرف واحد بين شاب اضطره الفقر أن يعمل لصّاً وبين فتاة مكفوفة، وامتازت القصة بالتكثيف وبقلّة الوصف وكثرة الأحداث ما جعلها شائقة.
واختتم الملتقى بانطباعات حول النصوص شارك فيها الكتاب والشعراء: عبد الكريم العفيدلي، حامد العبد، بكور عاروب، عبد الفتاح إدريس، علام عبد الهادي، عماد نداف، عمر أيوب.