ثقافة وفنون

تكريم أحمد قعبور في الصالون الثقافي في بيروت

أقام الدكتور زكريا الغول وعقيلته ندين عراجي، في إطار لقاءات الصالون الثقافي في بيروت «إقرأ» لقاء تكريمياً للفنان أحمد قعبور، بعنوان: «أحمد قعبور سيرة في لقاء».
ورحّب الدكتور الغول بالحضور قائلاً: «ضيفنا اليوم توجّه لأصدقاء الصالون الثقافي قائلاً: «اناديكم»، وكم كانت فرحة الناس به وهو الذي تربّى بينهم وغنى لهم قائلاً: «بدي غني للناس»، وفي عزّ أزمات هذا البلد ناداهم بأعلى صوته: «قوموا وقولوا الله»، ولبيروت في قلبه نصيب وهو أنشد بصوته من روائع عمر الزعنّي: «بيروت زهرة في غير أوانها»، يسرّنا اليوم أن نستضيف في الصالون الثقافي في بيروت «اقرا» الفنان القدير أحمد قعبور، صوت الوطن وأيقونة الفن الراقي. ويشرّفنا أن نكرّمه في هذا اللقاء، فهو انطلق من بيروت وردّد الناس أغانيه في الوطن العربي».
وبعدما تسلّم الفنان أحمد قعبور درعاً تكريمية من الصالون الثقافي في بيروت، قال: «إنه عايش فكرة الصالونات الثقافية والفنية والأدبية في منزل والده في ستينيات القرن الماضي، حيث كانت من نسيج هذه المدينة الثقافي».
وأضاف: «إنّ استعادة فكرة الصالونات هي خطوة مشكورة من الدكتور زكريا الغول»، مشيراً الى أنّ «الفنان محمد شامل (زوج عمته) كان أحد عرابي الفن والثقافة في حياته، ووالده كان أول عازف كمان في بيروت وكان يعرف باسم «محمود الرشيدي».
وتطرّق قعبور الى «دور والده في تكوين وعيه الفنّي من الصغر»، متناولاً ظروف تلحين وإصدار أغنيته الأيقونة «أناديكم»، وشرح كيف أن «والده أخبره أن هذه الأغنية ستبقى تتردّد وتُنشد لأكثر من مئة عام».
وشرح قعبور بإسهاب «ارتباط الفن بأحداث تترك أثراً على المجتمع، وكيف أن أحداثاً معيّنة تكون مدخلاً لإنتاج عمل فني وآخرها أغنيته بعنوان: «أختي أميرة».
ثم دار حوار بين الفنان أحمد قعبور والحضور حول أغانيه المتنوعة والتي لا تزال تردّدها الألسن والأجيال المتعاقبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى