الوطن

الأسعد: المقاومة تفوّقَت على العدو عسكريّاً وأمنيّاً وتقنيّاً

رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ الوضعَ في لبنان والمنطقة برمّتها دقيق للغاية في ظلّ العدوان الصهيونيّ المتمادي والوحشي والإجرامي على فلسطين ولبنان»، معتبراً «أنَّ ضمانات ضبط قواعد الاشتباك خصوصاً على الجبهة اللبنانيّة لا يمكن الركون إليها لتفادي الحرب الشاملة، لأنَّ الامور قد تفلت في أيّة لحظة وتؤدّي إلى الحرب الواسعة وإلى تداعيات كبيرة وخطيرة تتعدّى المنطقة».
ولفتَ في تصريح إلى «أنَّ مجزرة مجدل شمس التي ارتكبها العدوّ الإسرائيليّ لم تكن صدفةً أو وليدةَ الساعة، بل هي مخطّطٌ مدروس جرى التحضيرُ له مسبقاً وبإتقان والغاية محاولة إسرائيليّة لإعادة الرأي العام العالميّ إلى مرحلة 7 تشرين الأول وتأليبه على المقاومة في لبنان وفلسطين واتهامها بارتكاب المجازر ضدَّ المدنيين في محاولة من العدوّ الصهيونيّ لتغطية مجازره وحرب الإبادة التي يرتكبها في حقّ الشعب الفلسطينيّ».
واعتبرَ «أنَّ الضربة العسكريّة الإسرائيليّة أصبحت حتميّة لأنَّ العدوَّ الإسرائيليّ لا يستطيع النزول عن الشجرة إلاَّ بعد تنفيذها خارج قواعد الاشتباك وتكون نوعيّة»، مشيراً إلى «أنَّ الذي يؤجّلها ويحول دونها حاليّاً هو أنَّ الأميركيّ والمجتمع الدوليّ يحاول الحصول على ضمانات بأن يكون ردّ فعل المقاومة على الضربة المتوقّعة مضبوطاً ومحدوداً».
وأكد «أنَّ العدوَّ الإسرائيليّ لم يكن يوماً بهذا الضعف والتفكّك والتخبُّط داخل كيانه الغاصب، ومن الخوف من أيّ عمل عدوانيّ على لبنان، والسبب أنَّ المقاومة على مدى ما يقارب العشرة أشهر أثبتت قوّتها وقدرتها على مواجهة العدوّ وردعه والتصدّي له، وليس معادلته فقط بل تفوّقت عليه في الميدان عسكريّاً وأمنيّاً وتقنيّاً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى