لقاء تشاوري في بيروت: لإسقاط محاولات رسم خطوط تماس وهمية مذهبية
أكد لقاء تشاوري عقد في بيروت، بحضور حشد من الفاعاليات السياسية وممثلي الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية ورجال الدين، بدعوة من حركة الناصريين المستقلين المرابطون، أن «أمن العاصمة بيروت هو مسؤولية متكاملة بين الجيش والأجهزة الأمنية كافة والمواطنين، وعلى جميع القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني إيجاد مناخات توعية فعلية تشدد على تعزيز ثقافة الالتزام بالقوانين المدنية وعدم الرضوخ لمنطق الفوضى»، لافتاً إلى»وجوب إسقاط كل المحاولات لإقامة بؤرسكانية معزولة في أي منطقة من مناطق العاصمة،أو رسم خطوط تماس وهمية تخدم مصالح سياسية فئوية تحت شعارات مذهبية»، مؤكداً أن «بيروت عاصمة لبنان السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية».
وفي بيان، أضاف: «لا يمكن لأي كان أن يدّعي ملكيتها الحصرية لأنها رسالة وطنية جامعة أكبر من كل مشاريع تقسيمها أو تفتيتها طائفياً أو مذهبياً، وأهل بيروت كانوا بكل فئاتهم الضامنين للأمن والاستقرار والملتزمين دائماً بلحمة وطنهم وقضايا أمتهم العربية وعلى رأسها قضية فلسطين». كما دعا كل القوى السياسية في بيروت إلى «إعلان واضح وصريح بإدانة أي سلاح غير شرعي يُستخدم في تهديد وقتل المواطنين الأبرياء، وإلحاق الأذى بممتلكاتهم السكنية وسياراتهم والتعدي على الأملاك العامة»، مؤكداً «دعم الجيش في معركته الشاملة ضد الإرهاب».