أولى

جلسة لمجلس الأمن بطلب من إيران بشأن اغتيال هنية

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، مساء أمس، بناءً على طلب إيراني، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، في طهران. وقد حظي طلب إيران لعقد الجلسة بتأييد روسيا والجزائر والصين.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة إنّ الهجمات الأخيرة «تشكل تصعيداً خطيراً في الشرق الأوسط».
وقالت: «طالبنا إسرائيل بضبط النفس ولكن من الواضح أنّ ضبط النفس غير كاف».
وأدان مندوب الصين بشدة اغتيال هنية، معتبراً أنه «محاولة واضحة لتخريب جهود إحلال السلام».
وقال: «بسبب خطورة الموقف على الأطراف المعنية أن تستمع للأصوات الداعية إلى التهدئة».
من جهته، اعتبر مندوب الجزائر أنّ «الهجوم الإسرائيلي اعتداء سافر وخبيث على أسس العلاقات الدبلوماسية وقدسية سيادة الدول»، مشيراً إلى أنّ «إسرائيل تبنّت سياسة إراقة الدماء وعقيدة الأرض المحروقة، وما تقوم به عدوان صارخ وليس دفاعاً مشروعاً عن النفس».
وقال المندوب الروسي إنّ «من يقف وراء الاغتيالات السياسية لا بدّ أن يدرك مدى خطورة العواقب على المنطقة»، لافتاً إلى أنّ «هناك محاولات لجرّ إيران إلى مواجهة إقليمية في ظل أجواء تغلي بالفعل».
واعتبر المندوب الإيراني، من ناحيته، أنّ اغتيال هنية «مظهر آخر من مظاهر الإرهاب الذي تنتهجه إسرائيل منذ عقود»، مؤكداً أنّ هذه الجريمة «هي جزء من مسار أوسع يسلكه الكيان الصهيوني في المنطقة، وإنّ إسرائيل ما كانت لترتكب هذه الجريمة دون دعم استخباراتي من الولايات المتحدة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى