الوطن

بوحبيب: لتكثيف الأمم المتحدة جهودها لوقف العدوان «الإسرائيليّ» على لبنان

تمحورت لقاءات وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب حول الاعتداءات «الإسرائيليّة» المتواصلة على لبنان وفي هذا الإطار التقى بوحبيب في مكتبه بالوزارة، المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس – بلاسخارت وتباحث معها في تطوّرات الأوضاع الأخيرة والتصعيد «الاسرائيليّ» الخطير بعد استهداف الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
وشدّد بو حبيب على «ضرورة أن تكثّف الأمم المتحدة جهودها لوقف العدوان الإسرائيليّ على لبنان وتجنيب المنطقة الانزلاق في دوّامة ردودٍ انتقاميّة قد يؤدّي خروجها عن السيطرة إلى اندلاع حربٍ إقليميّة شاملة». وكرّر «تمسّك لبنان بالتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 باعتباره الحلّ الوحيد لعودة الهدوء إلى جنوب لبنان».
من جهة ثانية، قدّم سفير بلجيكا الجديد لدى لبنان أرنو بويلز نسخةً من أوراق اعتماده إلى بو حبيب الذي أعرب عن أمله في «أن تلعب بلجيكا دوراً نشطاً، أوروبيّاً ودوليّاً، للجم تصعيد إسرائيل الخطير في المنطقة ووضع حدٍّ لعدوانها على لبنان».
كما استقبل بو حبيب سفير إسبانيا لدى لبنان خيسوس سانتوس الذي أعرب عن «دعم بلاده للبنان وقلقها من انزلاق المنطقة إلى تصعيدٍ خطير»، فيما شدّد وزير الخارجيّة على «ضرورة الضغط على إسرائيل لكبح جماحها ومنعها من جرّ المنطقة إلى حربٍ إقليميّة شاملة».
والتقى بو حبيب الممثّل الجديد لبرنامج الأغذية العالميّ في لبنان ماثيو هولينغورث، في زيارة تعارفيّة لمناسبة المباشرة بمهامه. وعرض معه للبرامج التي ينفذّها برنامج الأغذية العالميّ في لبنان وسبل دعم العائلات اللبنانيّة الأكثر احتياجاً لتعزيز صمودها في ظلّ الأوضاع الصعبة التي يمرّ بها لبنان.
وتلقّى بوحبيب، اتصالاً هاتفيّاً من نظيرته البلجيكيّة حجة لحبيب، جرى خلاله البحث في آخر التطوّرات الخطيرة التي شهدها لبنان والمنطقة والعدوان «الإسرائيليّ» المستمرّ على الأراضي اللبنانيّة. وعزّت الوزيرة البلجيكيّة بـ»الضحايا المدنيين وعناصر الجيش اللبنانيّ الذين سقطوا جرّاء العدوان الإسرائيليّ على لبنان». وأعربت عن «قلقها البالغ من ازدياد وتيرة التصعيد بشكل خطير»، مؤكّدةً «دعم بلجيكا الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها فرنسا والولايات المتحدة لتطبيق القرار 1701».
من جهّته، شدّد بو حبيب على «أهميّة دعم بلجيكا والاتحاد الأوروبيّ للجهود المبذولة لخفض التصعيد ووضع حدٍّ للمغامرات العسكريّة الإسرائيليّة التي من شأنها أن تؤدّي إلى حربٍ إقليميّة شاملة وضرورة قيامهما بتحرّكٍ فاعلٍ في هذا الشأن».
وأكّدّ أنّ «مدخل الحلّ يبقى إعادة تفعيل خطّة الرئيس الأميركيّ جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزّة، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2735، إضافةً إلى التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن 1701».
كما تلقّى وزير الخارجيّة، اتصالاً هاتفيّاً من نظيره المصريّ بدر عبد العاطي، عبّر خلاله عن قلق مصر من التصعيد الخطير في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى