صدور العدد العشرين من مجلة «مرايا التراث»
صدر العددُ العشرون (ربيع/صيف 2024) من «مرايا التراث»، المجلة الأَكاديمية الـمُحَكَّمة نصف السنوية التي يُصدرها «مركز التراث اللبناني» في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU ، وفيه عدد من المواضيع والأَبحاث الـمُعَمَّقة بشؤُون تراثنا في وجوهه المتعددة الغنى والمضمون.
افتتاحيةُ العدد لرئيس التحرير ومدير «المركز» الشاعر هنري زغيب بعنوان «وإِلى المئوية الثانية»، وفيها: «جامعةٌ أُمٌّ؟ أَمْ أُمٌّ جامعة؟ لعلَّها كلتاهما معًا. فعند قولك «الجامعة اللبنانية الأَميركية» يطالعك من فضاء التعليم العالي صوت يعلنها في لبنان واحةً من ضياء وعطاء… وما أَنبل هذا الصوت يعلنُ نُهوضَها إِلى فجر المئوية الثانية».
ويلي الافتتاحيةَ النصُّ الحرفيُّ لخطاب رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوّض معلنًا برامج الاحتفال بمئوية الجامعة (1924-2024) حتى نهاية هذا العام.
في العدد الجديد ثلاثة ملفات خاصة تضم الكلمات التي أُلْقِيَت على منبر الجامعة في ثلاثة مؤْتمرات متتالية:
ـ مؤْتمر «عشر سنوات على غياب سعيد عقل»: افتتحه رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوَّض، وفيه كلمات من مي الريحاني (كلمة مصوَّرة من واشنطن) «فارس الشعر والحصان الأَبيض»، عبدالله نعمان (من باريس) «حارس مملكة الشعر والجمال»، سهيل مطر «المعلم.. لماذا؟»، شوقي بزيع «اللغة القُصوى والتحليق فوق الحياة»، زهيدة درويش جبور «الهوية المركَّبة»، هند أَديب «مشواري الأَدبي والإِنساني معه»، أَلكسندر نجار «تعلَّمتُ من سعيد عقل». وكان ختامُ المؤتمر أمسية غنائية من قصائد سعيد عقل الـمُلَحَنة، أَدَّتها كارلا رميا مع أُوركسترا بقيادة المايسترو أَندريه الحاج.
ـ مؤْتمر «عصر الرحباني وفيروز»: افتتحه رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوَّض، وفيه كلمات من فيليب سالم (كلمة مصوَّرة من هيوستن) «عاصي ومنصور صداقة أَغْنَت حياتي»، مرسيل خليفة «فيروز: أُقَبِّل صوتَكِ»، محمود زيباوي «المطالع المجهولة»، الأَب بديع الحاج «خامة الصوت وتقنية الأَداء»، فارس يواكيم (كلمة مصوَّرة من أَلمانيا) الأَخوان رحباني وفيروز وإِحياء المسرح الغنائي العربي»، هالة نهرا «فيروز وزياد تيار طليعيَ». وكان ختام المؤتمر أُمسية غنائية رحبانية لفرقة «عشْتار – فيلوكاليَّا» بقيادة الأُخت مارانا سعد.
ـ مؤْتمر مئوية كتاب «ملوك العرب» لأَمين الريحاني، وفيه كلمات من رشيد درباس «العرب قبل الملوك»، أَسمهان عيد الياس «رؤْية الريحاني الإِصلاحية»، إِيمان درنيقة الكمالي «المعاهدات الدولية والإِصلاح السياسي»، زهيدة درويش جبور «فجر التأْسيس السلطان عبدالعزيز»، غالب غانم «لقاء الحقيقة والحرية»، أَمين أَلبرت الريحاني «ملامح الوجوه ومعالم الأَرض أَمام الصحافة العالَمية».
عدا هذه الملفات الثلاثة، اشتمل العدد على ثلاث دراسات تراثية من سلمى عطالله «الأَمثالُ اللبنانية وجهُ الحياة النابض»، جورج نصَّار «المدن والقرى اللبنانية في كتُب الجغرافيّين العرب»، رجاء لبكي «المجاعة والحرب العالمية الأُولى وانعكاساتهما على النشاط المادي والحرفي والمهني – قرية بعبدات نموذجًا».
ويهيِّئُ «المركز» العدد الحادي والعشرين ليصدر في تشرين الثاني المقبل بمواضيع جديدة من تراث لبنان.