الوطن

حزبُ الله: الردّ على اغتيال شُكر مرتبطٌ بمُعطيات الوضع الميدانيّ

أكّد حزبُ الله قرارَ الردّ على جريمة اغتيال الشهيد القائد فؤاد شُكر قد اتُخذ ولا تراجعَ عنه، موضحاً أنَّ «تنفيذَه مرتبطٌ بحسابات ومعطيات الوضع الميدانيّ وظروفه».
وفي هذا الإطار، شدّدَ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، خلالَ زيارته عدداً من جرحى الاعتداءات «الإسرائيليّة» الأخيرة على لبنان، الذين ما زالوا يتلّقون العلاج الطبيّ المطلوب في مستشفى جبل عامل في صور، على «أنَّ المقاومة التي تقاوم تقف أيضاً إلى جانب أهلها ومجتمعها، وأنَّ الدماءَ التي سُفكت في فلسطين ولبنان لن تذهبَ هدراً، وأنَّ النصرَ سيكونُ حليفنا على العدوّ على الرغمِ من كلّ ما يتلقّاه من دعمٍ أميركيّ».
وأشارَ إلى أنَّ «العدوَّ يعيشُ اليومَ حالةَ اهتراءٍ داخليّ وضُعفٍ ووهَن، إضافةً إلى ما وصل إليه من عجزٍ عن الخروج من المآزق، ونتنياهو يدّعي الآنَ وهمَ النصر، وقد قتل الشهيد القائد فؤاد شُكر والقائد إسماعيل هنيّة ظنّاً منه أنَّ بإمكانه تغيير المعادلة ولكن هذا ليس بصحيح، بل هي نشوةُ نصر واهم، وقد عادَ إلى ما هو عليه، ويرى نفسه الآن محاطاً بكلِّ الأزمات من الداخل والخارج».
بدوره، أكّد الوزير السابق محمد فنيش في احتفالٍ تأبينيّ في بلدة اللويزة الجنوبيّة، أنَّنا «في حزب الله نعيشُ الواقع ونُتابعه ونتحمّلُ مسؤوليّتنا ولا نخشى تهديدات العدوّ ونمتلكُ من وسائل الردّ والردع والقوّة والقدرة ما يجعلُ العدوّ طيلةَ عشرة أشهر لا يقدرُ على تجاوز حدود الاشتباك وإذا تجاوز تقوم المقاومة بردّها الذي يعيده إلى قواعد الاشتباك».
ورأى أنَّ «هذا العدوّ الذي شعرَ بأنَّ مأزقَه في غزّة يتفاقم ويتعاظم مع صمود المقاومة وثباتها، ومع استمرار مُشاغَلة المقاومة في لبنان وإلحاقها الخسائر في قدراته وبنيته العسكريّة ومنعه من تحقيق غاياته، لا في فلسطين ولا في لبنان، لجأ بعدها إلى الاغتيالات. لذا قرارُنا بالردّ على جريمة اغتيال الشهيد القائد فؤاد شُكر وقد اتُخذ القرار ولا تراجع عنه، وتنفيذه مرتبط بحسابات ومعطيات الوضع الميدانيّ وظروفه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى