الوطن

تشييع حاشد للحاج في مخيَّم عين الحلوة

شيَّعت حركةُ «حماس» في مخيّم عين الحلوة، جثمانَ شهيدها سامر الحاج، وسطَ هتفاتٍ مؤيِّدة للمقاومة وحشدٍ جماهيريٍّ مَهيب وعلى وقع الأناشيد والهتافات المؤيِّدة للمقاومة ومشروعِها، وبمشارَكة واسعة من الفصائل الفلسطينيّة.
وأُلقيَت كلمات شدّدت على «التمسُّك بخيارِ المقاومة وفضل الشهادة والاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس من أجلِ نصرةِ قضيّتنا في هذه الملحمة التاريخيّة»، مؤكّدةً «أنَّ شعبَنا الفلسطينيّ في لبنان هو جزءٌ أساسيٌّ من هذه المعركة».
إلى ذلكَ، وجّه الأمينُ العام لـ»التنظيم الشعبيّ الناصريّ» النائب أسامة سعد، في بيان، التعازيَ إلى «حركة حماس» وعموم الشعب الفلسطينيّ، وخصوصاً أبناء مخيَّم عين الحلوة، باستشهاد الحاج إثرَ استهدافه بغارة صهيونيّة في مدينة صيدا.
وأكّدَ سعد «أنَّ صيدا حاضنة النضال الوطني، ليست بعيدة عن أيّ استهدافٍ صهيونيّ. فهي قدّمَت وعلى مدى عقودٍ طويلة التضحيات الجسام من أجل تحريرها من رجس الاحتلال الإسرائيليّ. وها هي اليوم تدفعُ ثمنَ وقوفها إلى جانب نضال الشعب الفلسطينيّ».
وأكّدَ «أنَّ الاستهدافات المتكرِّرة لن تُخضعَ شعبنا، بل ستزيدُه إصراراً على مواجهة العدوان الصهيونيّ، كما وستزيدُه صموداً ودعماً لنضال الشعب الفلسطينيّ»، داعياً القوى الفلسطينيّة إلى «الوحدة تحتَ رايات المقاومة والتحرير»، لافتاً إلى أنَّ النصرَ تصنعُه التضحيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى