«حماس» تتمسك بالإطار المتفق عليه في 2 تموز: لن نقبل بأقلّ من وقف كامل للعدوان
أعلنت حركة «حماس» أنها رفضت «شروطاً جديدة» وضعتها «إسرائيل» في الاتفاق المقترح في الدوحة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قيادي في حركة حماس قوله «إنّ الوفد الإسرائيلي وضع شروطاً جديدة، في سياق نهجه للتعطيل، مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر – محور فيلادلفيا، وطلب أن يكون له الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين»، مشدّداً على أنّ «حماس لن تقبل بأقلّ من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل من دون قيود الاحتلال وشروطه».
كذلك نقلت «رويترز» عن قيادي في «حماس» قوله «إنّ ما أُبلغت به الحركة حول نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمّن الالتزام بما تم الاتفاق عليه في 2 تموز الماضي».
وفي سياق سلوك المراوغة والتهرّب من إتمام الاتفاق، والذي ينتهجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن بيان صدر عن مكتبه أمس، أنّ «مبادئنا الأساسية معروفة للوسطاء والولايات المتحدة ونأمل أن تؤدي الضغوط إلى قبول حماس مبادئ مقترح 27 أيار ليصبح تنفيذ تفاصيل الاتفاق ممكناً».
وفي حين أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه لم يتمّ التوصّل أمس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، «لكنّ بلوغ تسوية بات أكثر قرباً» مما كان عليه قبل ثلاثة أيام، أكد القيادي في «حماس» سامي أبو زهري لـ»رويترز» أنّ الإدارة الأميركية تحاول إشاعة أجواء إيجابية كاذبة ولا تملك أيّ جدية لوقف الحرب وإنما تهدف إلى شراء الوقت».