قبلان لجعجع: ما يتعارضُ مع المقاومة وحربِ السيادة يصلُحُ فقط لـ”إسرائيل”
أكّدَ المفتي الجعفريّ المُمتاز الشيخ أحمد قبلان، أنَّ “أهل الجنوب لا يحتاجون شهادةً من أحد، ولا شيء عندهم أكبر من مصالح لبنان وانتصاراته السياديّة، ولا كوارث بالجنوب بل كرامة ومجد وتضحيات بحجم كرامة لبنان والمنطقة، وقيمة لبنان من قيمة الجنوب وجبهة انتصاراته، وما يقدّمه أهل الجنوب للبنان يزيدُ عن ألف سنة سيادة ووطنيّة ونخوة وكرامة وأمجاد، والنزوحُ جزءٌ من معركة الصبر والسيادة والانتصارات التي تليق ببلد يخوضُ معركة قطع يدّ واشنطن عن سيادة لبنان ومصالحه الإقليميّة”.
ولفتَ في بيانٍ إلى أنّ “الصراخَ عند النازح الصهيونيّ وليس في جنوب لبنان، وليس عندَ أهل جنوب لبنان إلاّ العزّة والشرف والسيادة والانتصارات، وصلاحيّة التشريع للمجلس النيابيّ تدور مدار الضرورات الوطنيّة لمن يعتقد أنَّ هذا البلد وطنٌ فوق الطوائف”.
وتابع “في المجال الوطنيّ بنية الدساتير تقوم على الضرورات الوطنيّة وليس على الأهواء والمصالح الطائفيّة، ونبيه بري مفتاح مجلس النوّاب ولديه الخبرة التاريخيّة لتحديد الضرورات الوطنيّة فضلاً عمّا يصلحُ لحفظِ ميثاقيّة لبنان وقيمته السياديّة والوطنيّة. وللدكتور جعجع أقولُ: قليلٌ من الجعجعة وكثيرٌ من الانتصارات، وما يصلُحُ للمقاومة يصلُحُ للبنان، وما يتعارضُ مع المقاومة وحرب السيادة الوطنيّة يصلُحُ فقط لإسرائيل، والصبرُ الوطنيّ ضرورةٌ وطنيّة إلاّ عن مصالح لبنان، والنفاق الوطنيّ لا يفيد، وعماد 4 قدرة إستراتيجيّة ضمن سلسلة قدرات بحجم سيادة لبنان وتدمير كامل إسرائيل، وما تملكه المقاومة في لبنان لا يخطرُ على عقل أحد. وللتذكير أقول: المقاومة في لبنان قوّة تاريخيّة وقدرة سياديّة وضامن إستراتيجيّ ولا شيء عندها أكبر من السيادة الوطنيّة، وبعض الأصوات الخبيثة لا قيمة لها على الإطلاق، والحكومة الإسرائيليّة عصابة إجراميّة متورّطة بالقتل الجماعيّ ولن تفلتَ من العقاب”.