أخيرة

دبوس

إبقوا هذه المسوخ البشرية على سطح صفيح ساخن

 

ما الفائدة من قصف هذا الكيان بكلّ حمم الأرض، ومسوخه القميئة مختبئة في الملاجئ، فالهدف من الضربة يجب ان يكون إسالة أكثر ما يمكن من دمائهم، ولا يكفي ان نضرب وندمّر المباني والحجارة، والتي ستعوّضهم دولة الشيطان الأعظم والتابعون لها في أوروبا وبلاد الأعراب بأكثر مما يطلبون،
يجب ان يُسال ويُهرق دم كثير، ومن العيار الثقيل، كرئيس أركان حربهم، أو أعضاء كابينهم، كمثل القاذورة البشرية بن غفير، أو القاذورة البشرية الأخرى سموتريتش، او الحيوان البشري غالانت، يجب أن تكون الرسالة مغموسةً بدم كثير، فهذا هو الشيء الوحيد الذي لا تستطيع دولة الشر الأعظم تعويضهم إيّاه…
لن يرعوي هذا العدو إلا إذا أنزفناه وأهرقنا دمه بغزارة، هو كيان في النزع الأخير، وهو يعلم ذلك في وعيه وفي لاوعيه، وهو يدرك ذلك تماماً في صميم مقدرته على الإدراك، انّ النهاية قد أزفت، وكلّ ما يقوم به من تقتيل وفقدان للمقدرة على تحسّس فداحة ما يرتكبه بحق الآخرين وبحق ذاته هو مؤشر صارم على شعوره العميق بمقدم الأجل، فلنساعده للتسريع بذلك، ولنحرص على إهراق أقصى ما نستطيع من دماء مسوخه الضالة، المريضة، البشعة…

سميح التايه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى