الوطن

الأسعد: طبخةُ التسوية لم تنضج والتفاوض الحقيقيّ في الميدان

حمّلَ الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد الطبقة الحاكمة «المسؤوليّة المباشِرة عن كلّ الأخطار السياسيّة والاقتصاديّة والمعيشيّة والاجتماعيّة والماليّة التي أدّت إلى الانهيارات المتتالية في لبنان، كما أنَّ الشعبَ اللبنانيّ مسؤوليّته ربّما أكبر عما حصل ويحصل لأنَّه الصامت الأكبر على سلوكيات هذه الطبقة».
ورأى «أنَّ إحالةَ المدير العام لمؤسَّسة الكهرباء كمال حايك إلى التفتيش، محاولة لطمس الحقائق، ولإظهار أنّه وحده من يتحمّل المسؤوليّة»، مؤكّداً «أنَّ قرارَ الإحالة إلى التفتيش لا يعكسُ الحقيقة، وأنَّ المسؤوليّة تتحمّلها الطبقة السياسيّة الحاكمة في السُلطتين التشريعيّة والتنفيذيّة على مدى عقود، ومن غير المنطقيّ تحميل المسؤوليّة لشخصٍ أو فريق».
واعتبرَ «أنَّ التعويلَ على اجتماع القاهرة التفاوضيّ ليسَ في محلّه بل إنَّه غير واقعيّ، لأنَّ التفاوضَ الحقيقيّ هو في الميدان بالحديد والنار، وإنَّ ارتفاعَ وتيرة ومنسوب العمليّات العسكريّة الإسرائيليّة الوحشيّة وارتكابها المجازر في فلسطين ولبنان وقوّة ردع المقاومة وعمليّاتها العسكريّة الموجِعة للعدوّ الإسرائيليّ، هو التفاوضُ الحقيقيّ الذي يرفعُ من سقف التهديدات»، وقال «إنَّ الوضعَ العسكريّ المتفجّر في المنطقة، يبدو أنَّه لن ينتهي إلا باتفاقٍ إقليميّ دوليّ، تُظهرُ التطوّرات الميدانيّة أنّه متأخّر لأنَّ طبخةَ التسوية لم تنضج بعد، وعلى الجميع الانتظار وقد يكون للبنان حصّة من أيّ اتفاق أو تسوية محتمَلة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى