الوطن

أحزابُ البقاع: حبلُ الزوالِ الحتمي يضيقُ على عنقِ الكيان

رأى لقاءُ الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة في البقاع، أن رئيسَ وزراءِ العدوّ “الإسرائيليّ” بنيامين نتنياهو وعصابتَه، يبدو قد ضاقا ذرعاً “بسيفِ الردِّ المسلَطِ على الكيان الموقّت وآثاره النفسيّة والمعنوية وتداعياته الاقتصادية من خلال حال الشلل على قارعة الانتظار والقصاص الحتميّ والتأديب الردعيّ”.
وأشار إلى “أنَّ العدوّ الصهيونيّ لجأ إلى توسعة رقعة اعتداءاته في غضون الساعات الأخيرة لتطال عمق البقاع اللبنانيّ في محاولة لرسم قواعد عمليّات تردّ له بعض الهيبة المفقودة جرّاء الضربات المؤلمة التي سدّدتها المقاومة للقواعد العسكريّة في الجولان السوريّ المحتلّ على عمق 18 كلم والتي أخفت الرقابة الصهيونيّة نتائجَها”.
وأكّدَ “أنَّ محاولاتِ نتنياهو الاستفزازيّة الواهمة باستدراج المقاومة للردّ على اغتيال القائد الجهاديّ السيّد محسن شُكر حسب توقيته، مضيعةٌ للوقت المضبوط على ساعة المقاومة وحسب والتي تقرِّر المكان والزمان والآليّات وحجم الهدف في الردّ الحتميّ”، لافتاً إلى أنَّ “نتنياهو وقيادته هالهم كيف استطاعت المقاومة بعبقريّة قادتها الميدانيين من جعل اللاردّ بمثابةِ ردّ، والإبقاء على الضربات الموجعة تحتَ سقفِ الردّ المنتظَر من دونِ أن تكونَ البديل عنه لأنَّه حسابٌ آخر لحدثٍ غير عاديّ”.
واعتبرَ “أنَّ معادلة البقاع مقابل الجولان ساقطة، وسعي نتنياهو وغالانت وباقي العصابة الفاشيّة لكسر القواعد المضبوطة التي رسّختها المقاومة بدمِ شبابها الأبطال المنزرعة هاماتهم في الجنوب على تخوم فلسطين لن تقوى عصابة يهوه وقوى البغيِ والاستكبار على تعديلها. وإذا كان مصطلح توسعة الكيان الذي تفتق عن ذهن المرشّح الأميركيّ ترامب تلقفه نتنياهو لتوسعة الحرب في لبنان، فإنَّ وقائع الميدان، عكس ما يشتهي ويزعم ترامب وظلّه نتنياهو، تشي بأنَّ حبل الزوال الحتميّ كما الردّ الحتميّ يضيق على عنق الكيان المتهالك المهزوم في غزّة ولبنان، الفاقد لوظيفته المستمرّ بقوّة إنعاش الغربِ الجماعيّ وعند الأيّام والليالي والميدان الخبر اليقين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى