الوطن

حزبُ الله: استهدافُ العدوّ للمواطنين لن يزيدَهم إلاّ تمسّكاً بخيارِ دعم المقاومة

جشي خلال زيارته ووفد حزب الله جرحى الاعتداءات الإسرائيلية في صور

أكّدَ حزب الله أنَّ استهدافَ العدوّ «الإسرائيليّ» المواطنين في بيوتهم الآمنة لن يزيدَهم إلاّ تمسّكاً بخيارِ الدفاع عن وطنهم ودعمهم للمقاومة، مشدّداً على أنَّ «أيّ اعتداء لن يمرَّ من دونِ ردٍّ من المقاومين الذين يقفون له بالمرصاد».
وفي هذا السياق، أكّدَ النائب الدكتور إبراهيم الموسوي خلالَ تشييع أهالي بلدة النبي شيت البقاعيّة والجوار وجمهور المقاومة، الشهيد علي أحمد الموسوي الذي ارتقى جرّاء الغارة «الإسرائيليّة» على البلدة، أنَّ «استهدافَ المواطنين في بيوتهم الآمنة لن يزيدَهم إلاّ تمسّكاً بخيارِ الدفاع عن وطنهم ودعمهم للمقاومة، وأنَّ الوحشيّة الصهيونيّة التي يمارسها العدوّ على الأبرياء في البقاع والجنوب وصولاً إلى غزّة وحّدت الدماء التي ستنتصرُ على السيفِ في نهاية المطاف».
بدوره، أعلن النائب حسين جشّي، خلالَ زيارته على رأسِ وفدٍ من حزب الله، مستشفى جبل عامل في صور، مطلعاً من كادرَيها الطبيّ والإداريّ على الأوضاع الصحيّة لعددٍ من جرحى الاعتداءات «الإسرائيليّة» الأخيرة على قرى الجنوب، أنّنا «اطمأننا على أهلنا ولمسنا منهم الثبات والصمود والإصرار على البقاء في هذه الأرض وعلى مواجهة العدوّ الذي يعتدي على المدنيين والقرى الآمنة بما لا يدعو للاستغراب بسبب طبيعته العدوانيّة والمتوحّشة».
واعتبرَ أنَّ “العدوَّ الذي يعتدي على المدنيين ويقوم بالمجازر من دون أدنى رادع أخلاقيّ أو إنسانيّ، لا يفهم إلا لغة القوّة”، مشدّداً على أنَّ “أيّ اعتداء لن يمرَّ من دونِ ردٍّ من المقاومين الذين يقفون له بالمرصاد”.
من جهته، ردَّ النائب حسن عز الدين خلال احتفالٍ تكريميّ للشهيد حسين إبراهيم كسّاب في بلدة البرج الشماليّ الجنوبية، على رسالة المقاومة الفلسطينيّة إلى “المقاومة الإسلاميّة” قائلاً “نقولُ كما قلتم أنتم أيها الأبطال المجاهدون والصامدون والثابتون والراسخون، الأرضُ أرضُكم والأرضُ أرضُنا لذلك لن نتخلّى عنها، وتستطيعون أن تراهنوا علينا كما قالها قائد المقاومة سنة 2002 عندما تعرّضت جنين لأبشع مجزرة في تاريخها آنذاك، قال لهم في الشدائد تستطيعون أن تراهنوا علينا وكفى”.
وتحدّثَ عزّ الدين عن سقوط أجهزة الكيان الموقّت الأمنيّة والعسكريّة والسياسيّة في السابع من تشرين الأول الماضي، مشيراً “إلى عجز العدوّ عن تحقيق أيٍّ من الأهداف التي أعلنَ عنها مع بداية عمليّاته العسكريّة” وجدّدَ “تأكيد والتزام جبهات الإسناد نصرةِ أهلِ غزّة والمقاومة فيها، واستمرارها من أجل أن ننالَ من هذا العدوّ مقتلاً في مراكز قياداته العسكريّة والأمنيّة وحيثُ تطالُ أيدينا”.
وأكّد النائب إيهاب حمادة، خلالَ تشييع الشهيد حسين محمد إبراهيم الهق الذي أُقيمت له مراسمٌ تكريميّةٌ خاصّة في ملعب نادي التضامن الرياضيّ «أنّ أكاذيبَ وألاعيب الولايات المتحدة الأميركيّة، ومن معها من أذناب من دول غربيّة وبعض الدول العربيّة، لن تنطلي علينا، ولن تنجحَ محاولتهم بإعطاء الفرصة للعدوّ لينجزَ ما لم يستطع إنجازَه خلالَ الأشهر العشرة التي مضَت».
وشدّدَ على «أنّ كلّ ما تحاول أميركا أن تسوّقه في المفاوضات لن يمرّ»، مشيراً إلى «أنّها كانت في محاولاتها تريد الالتفاف علينا لتخفّف من ردّنا على جرائم العدو الإسرائيليّ، لكن ما نشهدُه في الكيان الموقّت من خوفٍ ورعبٍ، يثبتُ أنَّنا قادرون وأنَّنا سننتصر كما في العامين 2000 و2006».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى