لحّود: الحايك بريء من أيّ تهمة
رأى النائب السابق إميل إميل لحّود، أنَّ «تحميل المدير العام لمؤسَّسة كهرباء لبنان كمال الحايك، مسؤوليّة انقطاع الكهرباء فيه تجنٍّ، وإحالته إلى القضاء شعبويّة تهدفُ إلى تنفيسِ الاحتقان الشعبيّ على حسابِ مسؤولٍ نظيفٍ كادَ أن يُقتلَ في انفجارِ المرفأ حيث خسرَ معاونين له ودُمّرت المؤسَّسة، وبقي مستمرّاً في أداء وظيفته باللحمِ الحيّ».
وأشارَ في بيان إلى أنَّ «القضاءَ اللبنانيَّ يقومُ بعمله ونثقُ به، ونُدركُ جيّداً أنَّ الحايك بريء من أيّ تهمة توجّهُ إليه»، داعياً إلى «البحث عن الأسباب الحقيقيّة التي أوصلت الكهرباء في لبنان إلى ما وصلت إليه».
وشكرَ لحّود «دولتيّ العراق والجزائر على وقوفهما إلى جانبِ لبنان، ولولاهما لكنّا دخلنا في العتمةِ الشاملة».
بدورها، رأت نقابةُ عمّال ومستخدمي مؤسَّسةِ كهرباء لبنـان في بيانٍ «أنَّ قطاعَ الكهرباء في لبنان هو من المرافق الرافعة للاقتصاد الوطنيّ، وعلى تماسٍ مباشرٍ مع المواطنين كافّة»، مطالبةً من الأفرقاء «النأي بالخلافات السياسيّة التي أوصَلت حال هذا القطاع إلى ما وصل إليه مع ما رافقته من تداعيات على مؤسّسة كهرباء لبنان».
وأضافت «أمّا اليومَ وبعد خطّة النهوض في قطاع الكهرباء وتحسُّن الوضع الماليّ للمؤسَّسة، تفاجأت نقابة عمال ومستخدمي مؤسّسة كهرباء لبنان بهذه الهجمة على المؤسَّسة بشخص مديرها – رئيس مجلس إدارتها المهندس كمال الحايك والتي تُخفي ما تُخفيه في طيّاتها من خلافاتٍ سياسيّة ونيّاتٍ مبَّيته».
وطلبت النقابة من «جميع الأفرقاء تسوية خلافاتهم السياسيّة بعيداً من مؤسَّسة كهرباء لبنان، لكيّ يتسنّى لها القيام بواجبها إتّجاه المواطنين والسير بتنفيذ خطّة النهوض بقطاع الكهرباء، خصوصاً في هذه الظروف القاهرة».