مراد رعى إطلاقَ «هيئة إسعاف الغد»: واهم من يُراهن على تغيير المعادلات الداخليّة
أكّدَ أمين عام حزب «الاتحاد» النائب حسن مراد خلالَ رعايته في البقاع حفل إطلاق «هيئة إسعاف الغد» بالتعاون مع هيئة «الإسعاف الشعبيّ»، أن «المؤسَّسات هي التي تبقى وتستمرّ والأشخاص مهما علا قدرُهم إلى زوال».
أضاف «نُطلقُ «إسعافَ الغد» في هذا الوقت الصعب لأنّنا نُدرك أنّه حاجة ملحّة لمجتمعنا وأهلنا، نطلقها لأننا ندرك أننا يجب أن نكون يداً واحدةً مع جميع أصحاب اليد البيضاء في هذا الظرف للوقوف مع الناس وإلى جانبهم».
ودانَ اعتداءات العدوّ الصهيونيّ على البقاع والجنوب والضاحية وقال «هذا العدوّ هو من يريدُ جرَّ البلاد إلى حرب، ونحنُ كما كنّا سابقاً سنكونُ اليومَ وغداً كتفاً إلى كتف، ويداً بيد مع إخوتنا في المقاومة لردع هذا العدوّ، وإذا فُرضت علينا الحرب فسنكونُ لها بالمرصاد، وكما انتصرنا سابقاً سننتصرُ غداً لأنّنا أصحاب الحقّ ولأنّنا ندافعُ عن أرضنا وعرضنا وكراماتنا وشرفنا».
وحذّرَ «الواهمين أو المراهنين على تغيير المعادلات الداخلية نتيجة الحرب من أنَّ هذه التمنّيات الخبيثة لن تكونَ إلاّ أوهاماً وسراباً ستُخرج أصحابها من أيِّ معادلة وطنيّة».
وحيّا «أبطالَ المقاومة في فلسطين وأحرار غزّة ومناضليها والصامدين في الضفّة وكلّ شهيد وكلّ إمرأة وأمّ فلسطينيّة وكلّ شاب وطفل ورجل وشيخ»، مؤكّداً أنَّ «فلسطين ستبقى البوصلة والنضال والقضيّة».
كما حيّا «أبطالَ المقاومة في الجنوب الذين يخوضون معركة الدفاع عن الأمّة وعن الأرض لتحريرِ أرضنا المحتلّة ولردعِ العدوّ وتحقيق توازن الرعب لديه، لأنَّ كلّ التجارب أثبَتت أنَّ قوّةَ لبنان لم تكن يوماً في ضعفه بل كانت دوماً في مقاومته».