13 أيار انتصار الصحافة على المحكمة

يومان يفصلان الصحافة عن موعدها مع المحاكمة الدولية التي تخطّت حدود الحرية ولا تزال تسعى إلى قمع الصحافة. وتستمر حتى اليوم حملات الدعم لمنع التعرّض إلى الحريات الإعلامية. وبعد إنشاء صفحة الدعم لحرية الصحافة، استطاعت هذه الصفحة أن تجمع أكثر من ثلاثة عشر ألف متضامن.

بغضون ثلاثة أيام فحسب، لا يزال عدد المتضامين في ازدياد، لتعتبر هذه الصفحة من أكثر الصفحات رواجاً في مدّة قصيرة جداً. دعم هذه الصفحة عدد كبير من الإعلاميين من كافة الجهات الإعلامية ولم يتوان الناشطون عن الدعم وتسجيل موقف خاص بهم، لكن بدلاً من أن يكون 13 أيار يوم محاكمة الصحافيين من قبل المحكمة الدولية، اعتبر البعض أن يوم محاكمة «الجديد» و«الأخبار» يوماً لمحاكمة المحكمة الدولية.

تغريدة

من ينتصر أخيراً؟ وهل تكون إرادة الشعب والصحافة أقوى بكثير من إرادة القوى الخارجية التي تتحكم بقرارات المحكمة الدولية؟

فنّ وسياسة

من المطالبة برئيس عادل وقوي، إلى المطالبة بدميانوس قطار رئيساً للجمهورية اللبنانية. يبدو أن راغب علامة وبعد مشاهدته دميانوس قطار في مقابلة له على قناة «الميادين»، استطاع أن يقتنع بشخصه رئيساً للجمهورية، ما دفعه إلى التصريح بذلك على صفحته الخاصة في «تويتر»، مطالباً به رئيساً للبلاد.

وعلى عادته، لم يتأخر جمهور راغب علامة في دعم رأيه ومساندته والتمنّي لإيجاد رئيس يحفظ لبنان ويساعده. أمّا البعض الآخر ممن كانوا متابعين للبرنامج دعم رأيه باقتناع.

تغريدة

للفنان نظرة سياسية ما، لكن لم لا يبقى الفنان في فنه والسياسي في مجاله. مشكلتنا في لبنان أن كلّ شخص يتعدّى على اختصاصات غيره. لكن لا ضير من رأي ما، خصوصاً أننا في بلد الحريات.

مصر بخير

تكثر في هذه الأيام، المؤتمرات التي يدعو إليها السيسي. ومن ضمنها مؤتمر عقده كان موجهاً إلى أصحاب الصناعات الصغيرة. تخللت كلمة السيسي جملة من الاقتراحات التي يوجّهها إلى مصر والشعب المصري عموماً. ووجّه خطابه إلى المواطن المصري قائلاً: «المواطن يعيش فى مساحة ضيقة جداً، ولا بد من بنية أساسية ندخل بها إلى الصحاري في مصر ، حتى نخلق بيئة حقيقية للاستثمار والتنمية». مضيفاً: «لا بد لكل مصري أن يدقّق في من يعطيه صوته في الانتخابات الرئاسية، فورقة الانتخاب يترتب عليها حاضر مصر ومستقبلها».

لم يتأخّر السيسي في خطابه عن ذكر مؤسسة الجيش التي قدم منها، معتبراً أن مصر بخير طالما أن الجيش المصري بخير. هذا التعليق جذب عدداً من المصريين الذي أيّدوا رأيه مباركين الجيش المصري، إلاّ أن الجميع لم يكن راضياً، وبالتأكيد كان هناك من يعارض رأي السيسي.

عشر رسائل

كثرت في الآونة الأخيرة تلك الرسائل التي ترسل على الجوّال وعلى «فايسبوك»، التي تطالب بنشر هذه الرسالة عشر مرّات لعشرة أشخاص ليكسب الشخص حسنة إلهية أو ليسمع خبراً جميلاً يسرّ قلبه ويبعث فيه الفرح المنتظر. جهل يحيط بنا من كلّ صوب، وأملٌ بأمور لا يمكن لها أن تتحقق فعلياً.

من ضمن الرافضين لهذا النوع من الرسائل، كانت الممثلة لورين قديح التي طالبت عبر صفحتها «تويتر» بالتوقف عن إرسال هذه الأنواع من الرسائل كونها باتت مزعجة ونافرة وبالتالي تشكّل أزمة لدى من يقرأها. وكان معجبوها بالمرصاد لدعم رأيها هذا. لكن هل تحلّ اللعنة عليها كونها لم تعاود إرسال تلك الرسالة؟

تغريدة

تحذير إلى من يقرأ هذا، عليك بقرائتها 10 مرّات وإرسالها إلى 10 أشخاص علّهم يرسلونها إلى المصادر المزعجة تلك!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى