خفايا وكواليس

خفايا و كواليس

خفايا

سجل خبراء في شؤون كيان الاحتلال انتقال قادة الكيان من معادلة رسموها خلال الشهور الماضية قوامها «نعطي فرصة لحل دبلوماسي يبعد حزب الله ما وراء الليطاني وإذا لم تنجح الدبلوماسية سيقوم الجيش بالمهمة»، إلى معادلة بعد رد حزب الله تقول «سنواصل استهداف حزب الله وقادته وإضعاف قدراته» كما قال رئيس الاركان، أو كما قال وزير الحرب «إن الحرب على حزب الله ستأتي في المستقبل البعيد وليس الآن». ويسأل الخبراء ما هو الأثر الذي تركه رد حزب الله على الدولة العميقة في الكيان حتى تغير الخطاب وصار لا نريد حرباً ولا نريد التصعيد؟

 

كواليس

قال مسؤول أمني سابق إن أحد أشكال العائدات الاستخبارية التي سوف يجنيها حزب الله من ضربته لمقر الوحدة 8200 هو في متابعة مظاهر استنفار عملاء هذه الوحدة، خصوصاً بين السياسيين والإعلاميين والأكاديميين الذين تمّ تجنيدهم، وهذا من أهم اختصاصات الوحدة. وهم في لحظة الاستهداف مطالبون بتنفيذ خطة هجوم إعلامي معاكس ويسهل التعرف عليهم منذ لحظة الردّ بالنسبة للمتابعة الأمنية بعد فضيحة ما نشرته شركة ميتا عن تمويل تقدّمه شركة مركزها فيتنام لحسابات ترفع هاشتاغ «لبنان لا يريد الحرب».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى