ثقافة وفنون

أمسية للموسيقى الكلاسيكية من مختلف العصور في دار الأسد

أقامت هيئة دار الأسد للثقافة والفنون أمسية للموسيقى الكلاسيكية أحياها الموسيقي طوني الأمير على آلة (باصون) والموسيقية تالار كعكه جيان على آلة (بيانو) وذلك على خشبة مسرح الدراما.
الأمسية الكلاسيكية الخامسة للعازف الأكاديمي طوني الأمير هدفها تعريف الجمهور بآلة الباصون بكونها آلة كلاسيكية بمساحتها وإمكانيتها الكبيرة والتي عمل كبار المؤلفين الموسيقيين على تأليف أعمال خصيصاً لها بالإضافة لمشاركاتها الأساسية في أوركسترا السيمفوني وفرقة موسيقا الحجرة أو عبر الأعمال المنفردة “الصولو”.
ومن خلال الأمسية سلط الضوء على انتشار الموسيقى الكلاسيكية بمجتمعنا وتذوّقها من قبل الجمهور السوري لكونها تراثاً لثقافة إنسانية عالمية.
وتضمن برنامج الأمسية تقديم موسيقى كلاسيكية من مختلف العصور منها الباروك والرومنسي والكلاسيكي والعصر الحديث.
وبدأت الأمسية بتقديم عمل كلاسيكي للمؤلف (كارل ماريا فون فيبر) وهو عبارة عن حركة أولى متوسطة السرعة والحركة الثانية روندو هنغارية كرقصة للباصون والبيانو، أما المقطوعة الثانية فكانت للمؤلف البرازيلي هيتور فيلا لوبوس عملاً للعصر الحديث سيرينادا للباصون والبيانو، والمقطوعة الثالثة في الأمسية كانت للمؤلف كميل سان سان من العصر الرومنسيّ سوناتا للباصون مع بيانو، لتختتم الأمسية بعمل للمؤلف التشيكي (جيري باور) وهو كونشيرتو للباصون والبيانو والذي تضمّن حركة بطيئة وثم حركة سريعة بفرح.
وقال الموسيقي كوني الأمير: إن هذا النوع من الأمسيات يحتاج إلى وقت طويل من التحضير لأن كل عمل مكتوب بشكل دقيق لنتمكن من التعبير عن إحساسنا بالموسيقا من دون كلمات وغناء ولهذا يجب أن يكون هناك انسجام ودقة شديدة في العزف والتي تمكنا من الوصول إليها بالتدريب لأشهر طويلة لهذا تصنف هذه الأنواع من الأمسيات بالأصعب.
يُذكر أن الموسيقي طوني الأمير أستاذ صف الباصون في المعهد العالي للموسيقا وفي معهد صلحي الوادي وهو عازف الباصون الأول في الفرقة السيمفونية الوطنية السوريّة وله العديد من المشاركات كعازف منفرد داخل سورية وخارجها.
والموسيقية تالار كعكه جيان مدرسة بيانو في معهد صلحي الوادي شاركت في العديد من الورشات المتخصّصة ومشاركات عديدة داخل سورية وخارجها وحاصلة على بكالوريوس في الموسيقا اختصاص بيانو وإجازة في الاقتصاد من جامعة دمشق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى