الوطن

حميّة أطلقَ ورشةَ تأهيل طريق الأوزاعي حتّى صيدا

أطلقَ وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة ورشةَ الأشغالِ لتأهيلِ وصيانة طريق عام الأوزاعي – المدينة الرياضيّة – نفق المطار الكوكودي – خلدة – الجناح وصيدا، أمس، بحضورِ النوّاب: فادي علامة، علي عمّار وأمين شرّي، رئيس إتحاد بلديّات الضاحية الجنوبيّة محمد درغام، رئيسيّ بلديتيّ بُرج البراجنة عاطف منصور والغبيري معن خليل، ممثّلي العمل البلديّ في حركة “أمل” و”حزب الله”، مسؤول مكتب البلديّات والمخاتير في “أمل” بسّام طليس، عضو المجلس البلديّ ورئيسة لجنة التربيّة والثقافة الدكتورة حسّانة همدَر، أعضاء المجالس البلديّة، فاعليّات سياسيّة وحزبيّة واختياريّة واجتماعيّة.
وأكّدَ حميّة متابعةَ العمل في تأهيل وصيانة الطرقات الأساسيّة في المناطق اللبنانيّة كافّة، معلناً “إطلاق المشروع في الضاحية الجنوبيّة المقاوِمة أمِّ الشهداء”، مشيراً إلى أنَّ “بعض الطرقات جرى تلزيمُها بالفعل وبعضها الآخر ما زال في طور التلزيم ومتابعة الإجراءات باستمرار وذلك لتسريع البدء بعمليّة التنفيذ لتأمين الخدمات العامّة من مشاريع بنية تحتيّة، عوامل السلامة المروريّة ومعالجة النقاط الحمراء التي تُسبِّب السيول”.
وأبدى رئيسُ بلديّة الغبيري اعتزازَه بوجودِ وزير الأشغال “بين أهله في الضاحية ليفتتحَ ورشةَ الأشغالِ لتأهيل طريق عام الأوزاعي التي تُعرف بأنّها بوابة الجبل وقرى الإقليم والجنوب، وتُعدُّ مدخلاً للعاصمة بيروت والشريان الحيويّ الذي تُحيط به أحزمة من البؤس والحرمان لأهلنا الذين بفعل الاجتياحات الإسرائيليّة والحروب الداخليّة والتي خرجَ منها مقاومون وعادَ بعضُهم إليها شهداء، فكان آخرهم الشهيد القائد السيّد فؤاد شُكر”.
وسألَ “إلى متى ستبقى مؤسَّسةُ أليسار واستملاكاتها في الأدراج، واضعةً اليد على أملاك البلديّات والأملاك الخاصّة من دونِ إخلاءات وتعويضات؟”.
من جهّته، أشارَ علامة إلى أنَّ “الشعبَ اللبنانيّ كانَ وما زالَ يتحدّى الصعاب ليحقّقَ النهوضَ على الرغمِ من تزايدِ الأزمات والتحدّيات”، مؤكّداً “ضرورة دعم المشاريع الإقتصاديّة في الأوزاعي لأهميّة موقعها وحركتها السُكانيّة”.
وشدد عمّار على أنّه “ على الرغمِ ممّا يقومُ به العدوّ الإسرائيليّ إلى الآن من عدوانٍ على الأراضي اللبنانيّة، إلاّ أنَّ المقاومة تحقّقُ الانتصارات”، لافتاً إلى “استمرار وزير الأشغال بتنفيذ الخدمات في سبيل تأمينها للمواطنين بالرغمِ من الضغوط وتحمُّله مسؤوليّته المكلّف بها لأداءِ الأمانة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى