الوطن

لقاء وطني في الكومودور بدعوة من لقاء الأحزاب دعماً للمقاومة في معركة إسناد غزة وتثبيت قواعد الردع والدفاع عن سيادة لبنان وحقوقه الوطنية

نائب رئيس «القومي» وائل الحسنية:

كيان الاغتصاب الصهيونيّ ينفذ إبادة جماعيّة بحق شعبنا في فلسطين برعاية عربية ودولية… ويهود الداخل ينافسونه بالتآمر على المقاومة

«إسرائيل» في حالة ذعر وارتباك نتيجة المعادلات التي كرّستها المقاومة… والمقاومة باقية ومحورها إلى توسّع

 

بدعوة من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانية، عُقد في أوتيل الكومودور في بيروت “اللقاء الوطني التضامني” دعمًا لجبهات الإسناد في لبنان وبقية أطراف محور المقاومة، نصرة لغزة ومقاومتها في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية النازية، وتأكيداً على حق لبنان في تحرير أراضيه المحتلة والدفاع عن سيادته، وفي مواجهة العدوانية والأطماع الإسرائيلية، وذلك بحضور وزراء ونواب ورؤساء أحزاب وشخصيات وطنية وروحية ونقابية وثقافية وإعلامية، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وممثّلين عن سفارات الجمهوريّة الإسلامية الإيرانية والجمهوريّة العربيّة السوريّة وفلسطين.
وحضر اللقاء وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، عميد الداخلية رامي قمر، عميد الخارجية غسان غصن، عميد الإعلام معن حمية، عميد العلاقات العامة د. فادي داغر، منفذ عام بيروت وليد الشيخ وعدد من أعضاء هيئة المنفذية ومسؤولي الوحدات.
بدأ اللقاء بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، وقدّم المتحدثين عضو لقاء الأحزاب حسن حردان الذي أكد بداية على أهمية ما تقوم به المقاومة لمنع استفراد العدو بغزة، ودعم مقاومتها في إحباط أهداف العدوان حتى تحقيق الإنتصار، وكذلك الدفاع عن سيادة لبنان لتحرير أراضيه المحتلة، وتثبيت قواعد الردع بالردّ على خرق العدو لهذه القواعد، مع الاستمرار في معركة استنزاف كيان الإحتلال لإجباره على وقف حربه النازية ضدّ قطاع غزة.
وكانت كلمات لعدد من رؤساء وممثلي الأحزاب والقوى والهيئات، أكدت على دعم المقاومة وتأييدها في قرارها الجريء في خوض حرب استنزاف كيان الإحتلال، دعماً للمقاومة الفلسطينية والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الحرب الوحشية الصهيونية التي يتعرّض لها في غزة، وانتقدت بشدة الأصوات اللبنانية التي تعترض على دور المقاومة في الدفاع عن سيادة لبنان وإسناداً لغزة، وأشادت بالتضحيات الكبيرة التي تقدّمها المقاومة لدرء خطر الحرب عن جميع اللبنانيين، والدفاع عن سيادة لبنان وحقوقه الوطنية بحماية ثرواته وتحرير أراضيه المحتلة.
بيرم
وفي كلمة له، قال وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم: “من الحكمة الإلهية أن نكون على تخوم فلسطين، فغزة خافضة رافعة، خفضت أناساً ورفعت أناساً”، مضيفاً أننا نعمل على إنشاء الكتلة الحرجة التي تتدخل فيها السنن الإلهية والتي سنصنع فيها التغيير.
هاشم
من جانبه، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أننا نواجه العدوان الصهيوني اليوم من أجل نصرة الإنسان في غزة وفلسطين، موجهًا التحية للشهداء من فلسطين، إلى لبنان، ومن كلّ أرض عربية، ولكل من آخى بالإنسانية.
الحسنية
وأشار نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية إلى أنّ «إسرائيل» كيان مارق يجمع شتات شذاذ الآفاق في العالم، وهو يحتلّ أرضنا ويهجّر شعبنا ويرتكب المجازر فيقتل أطفالنا ونساءنا، ويدمّر قرانا ومدننا.
وقال الحسنية: إنّ كيان الاغتصاب الصهيونيّ ينفذ حرب إبادة جماعيّة بحق شعبنا في فلسطين، تحت أعين عرب التطبيع وأمام مجتمع دولي صامت حيال جرائم «إسرائيل».
ونبّه الحسنية إلى أنّ يهود الداخل ينفخون في بوق المجتمع الدولي ويتحدّثون باسمه وهم صمّ بكمٌ يتغاضون عن جرائم العدو الصهيونيّ بحق شعبنا، لا بل ينافسونه في حقدهم وغلّهم، فيحرّضون ويطالبون بتجريد المقاومة من سلاحها والتخلص منها، في حين أنّ العدو الصهيوني يعرف أنّ المقاومة قويّة ولا تُهزم.
وأكد الحسنية أنّ «إسرائيل» في حالة ذعر وارتباك بسبب المعادلات التي كرّستها المقاومة، وأنّ هذه المقاومة باقية ومحورها إلى توسّع، نحميها بأشفار العيون، ويدُنا على الزناد، فإن لم نشارك في حرب الصواريخ الآن، لكننا جاهزون على جبهة الجنوب، وسترون كم سناء محيدلي وكم وجدي الصايغ سينفجّرون في وجه الصهاينة دفاعاً عن لبنان وعن كلّ أرضنا وشعبنا.
وختم متوجّهاً بالتحية إلى فلسطين وكلّ المقاومين والشهداء وأصحاب وقفات العزّ على طريق تحرير فلسطين كلّ فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى