الوطن

قبيسي: شهداؤنا شرفُ الأمّة ونصرُها

‭}‬ مصطفى الحمود
أوضحَ النائب هاني قبيسي، أنّ «السيادةَ التي نؤمن بها تبدأ بحماية الحدود والدفاع عن بلدنا، فهي ليست كرسيّاً كما يتصوّر البعض وليست موقعاً لرئاسةِ الجمهوريّة أو أيّ مركز في الدولة بل هي الكرامةُ والدفاعُ عن الأوطان».
وأشار في احتفالٍ تأبينيّ في النبطيّة الفوقا إلى أنَّنا «نعيشُ في زمنٍ صعب، في أيّام استثنائيّة نواجه خلالَها عدوّاً مجرماً لا يكترثُ لمواثيق ولا لقرارات دوليّة بل يُمعنُ في إجرامه قتلاً وتدميراً، أكانَ في غزّة أم على حدودنا مع فلسطين المحتلّة»، لافتاً إلى أنَّ «أنظمة تخلّت وجامعة عربيّة في غيبوبة وإسرائيل تفتكُ وتقتلُ في كلّ يوم، الأبرياءَ من المدنيين العزَّل من شيوخٍ وأطفالٍ على مساحةِ فلسطين المحتلّة».
أضاف «لبنان هذا البلد الصغير الذي أوجدَ فيه الإمام السيّد موسى الصدر الفكر الثوريّ المتقدّم، ليقدّم الشهداء دعماً ونصرةً للشعب الفلسطينيّ وإن تخلت الدولة أو تنازلت أو إن خشيَ بعضُ أركانها من مواجهة العدوّ الصهيونيّ، لبنان قدّمَ نموذجاً يُحتذى به على مساحة العالم من فكر المقاومة وثقافتها، بأنّ للبنان شباباً قادراً على الدفاع عن سيادته وحدوده وكرامته».
وتابع «نحن ندافع عن أرضنا وبلدنا ولا نقبل بأن يستبيحَ العدوّ أرضَنا من جديد، وهنا لا بدّ من أن نحيي المجاهدين المقاومين لأيِّ حزبٍ أو فئة انتموا، فشهداؤنا شرفُ الأمّة وكيان الأمّة ونصرها، وبدمائهم سنحرّرُ فلسطين مهما طال الزمن».
ورأى أنَّ «بعضَ الساسة يعطّلون كلَّ شيء في بلدنا من عمل الحكومة إلى انتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة، يرفضـون التـلاقي والحوار ونقول لمن يرفض الحوار: نحن متواضـعون في طرحنا ونريدُ العيشَ المـشترَك، نريدُ أن نصونَ لبنان من خلال طرحنا للحوار، تعالوا يا من نختلف معكم في السـياسة لنتحاور لنصل إلى صيغة ننتخبُ من خلالها رئيساً للجمهوريّة. نحنُ الثنـائيّ الوطنيّ نؤمنُ بوحدة لبنان وعيشه المشـترَك، نؤمنُ بانتخابِ رئيسٍ للجـمهوريّة يحمي الحدود أولاً، فلا يُمكنُ أن يُتركَ الجنوب من دون حماية كما فعلوا سابقاً وإلاّ ستكون المقاومة بالمرصاد».
ودعا إلى دعمِ الجيشّ ومدّه بالأسلحة التي يستطيعُ من خلالها حماية الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى