الوطن

حزب الله: قوّة لبنان بثلاثيّة المقاومة والجيش والشعب

أكّدَ حزب الله أنَّه «ثبُت بالبرهانِ والدليلِ القاطعِ، أنَّ قوّة لبنان بالثلاثيّة الذهبيّة، المقاومة والجيش والشعب»، داعياً إلى «الحفاظِ على هذه الثلاثيّة لحمايّة الوطن».
وفي هذا السياق، أكّدَ النائبُ حسن عزّ الدين، خلالَ افتتاحِ معرضٍ لحزبِ الله في صور، أنّ المقاومةَ ستبقى بالمرصادِ للعدوّ، وستُقاتلُ بكلِّ ما تملكُ من إمكانات وقدرات سواء على مستوى التسلّح وإعداد القوّة وغيره، لتُحافظ على معادلات الردع»، معتبراً أنّه «لولا هذه المقاومة لفعلَ العدوّ في لبنان أكثرَ بأضعافٍ مضاعَفة ما يفعلُه في فلسطين، خصوصاً أنَّ لدى العدوّ ثأرين مع لبنان، الأول يتمثّلُ بثأر التحرير وإسقاط «إسرائيل الكبرى» عام ألفين، بينما يتمثّلُ الثاني في إسقاط «إسرائيل العُظمى» في العام ألفين وستة، وبالتالي إذا ما تمكّن من المقاومة في غزّة اليوم، لن يرحمَ مَن انتصرَ عليه».
وأشار إلى «أنّ المقاومةَ ومن منطلقِ نصرةِ الحقّ والوقوفِ إلى جانبِ المظلومِ، تنصرُ القضيّةَ الفلسطينيّةَ وشعبها ومقاومتها، وتُدافعُ عن أهلها في لبنان وشعبها وسيادتها وقوّتها وقدرتها، وعن مكانة هذا الوطن الذي لا يليقُ إلاّ أن يكونَ على صورةِ الشهداءِ فقط».
بدوره، أكّدَ رئيسُ الهيئةِ الشرعيّةِ في حزبِ الله الشيخ محمد يزبك، في خُطبة الجمعة في بعلبك، أنَّ «المقاومةَ الإسلاميّةَ تُثبتُ يوماً بعد يوم، حضورَها وجهوزيّتها في الدفاعِ والإسنادِ وملاحقة العدوّ، فارضةً معادلتها الردعيّة، وهي على تصميمها وعزيمتها ولا تلتفتُ إلى التهويل من هنا وهناك، ولا إلى الضغوط والتهديدات، بل هي ماضيةٌ في تحمُّلِ مسؤوليّاتها الإنسانيّة والأخلاقيّة والإسلاميّة».
وتساءَلَ «هل من مبرِّرٍ إنسانيّ للسكوتِ والحيادِ أمامَ المجازرِ الوحشيّة بحقِّ النساء والأطفال والشيوخ، وحرب الإبادة قتلاً وتجويعاَ؟»، مؤكّداً «أنَّ الوحشَ لا تردعُه إلا القوّة».
ودعا اللبنانيين جميعاً إلى «أنّ يتحمَّلوا مسؤوليّاتهم التاريخيّة في الحفاظِ على استقلالِ وسيادةِ الوطن وأفضلُ التجارب ما وعظَك» وقال «كم عانى اللبنانيّون من الاعتداءات الإسرائيليّة وكم دُفع من أثمانٍ عظيمةٍ ومن دماء خلال عقود، وكانت اللغة يومَها، هي أنَّ قوّةَ لبنان في ضعفِه، إلاّ أنّه ثبُت بالبرهانِ والدليلِ القاطعِ، أنَّ قوّةَ لبنان بالثلاثيّة الذهبيّة، المقاومة والجيش والشعب، وقد فرضَت المقاومة معادلة الردع على العدوّ، ويجبُ الحفاظ على هذه الثلاثيّة لحمايّة الوطن».
ورأى أنَّ «على اللبنانيين أن يعملوا بكلّ جديّة ومن منطلق تبادُل الثقة والإيمان»، مشدّداً على أنَّ لبنان «لا يقومُ إلاّ بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار والعمل على انتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة وانتظام المؤسَّسات، ليكونَ صمّامَ أمانٍ لحماية الدستور والسيادة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى