مولوي: لتحقيق الوحدة الوطنيّة بكلِّ الأساليب
استنكرَ وزيرُ الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسّام مولوي «استهدافَ مُسيّرة إسرائيليّة عدوّة غادرة مجرِمة لآليّة للدفاع المدنيّ تقومُ بواجبها في إطفاء الحرائق في الجنوب وقد سقطَ ثلاثة شهداء وجريح في حالة الخطر»، مؤكّداً أنَّ «جرائمَ الغدر والعدوان الإسرائيليّ على جنوب لبنان وعلى فلسطين المحتلّة والظلم الذي يلحقُ بنا، إنَّما ندفعه جميعاً بالوحدة الوطنيّة الصادقة».
ورأى خلالَ تمثيله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في رعاية احتفالٍ دينيّ لجمعيّة «المشاريع الخيريّة الإسلامية» في قصر الأونيسكو، أنّه «ينبغي علينا تحقيقُ الوحدة التي هي مدخل السياسة الحقّة، السياسة التي ينبغي أن تكون سياسة بالأخلاق، ومتى ما اعتصمنا بالأخلاق نحقّقُ الصحيحَ في الوحدة الوطنيّة وفي خلاص الوطن» وقال «ينبغي أن نبقى دائماً لبنانيين موحَّدين بكلمةٍ سواء تجمعُنا ولا تُفرّق، ومن هنا ضرورة الذهاب إلى الوحدة الوطنيّة بكلِّ الأساليب المطروحة، ينبغي التوجّه إلى الهدف من الوحدة الوطنيّة وهو لمُّ شملِ المجتمع اللبنانيّ بالصدق والصراحة والحوار الذي يؤتي ثمراته بانتخابِ رئيسٍ للجمهوريّة والاستقامة للمؤسَّسات ضمنَ حدودِ الدستور اللبنانيّ وضمنَ الطائف».
وأكّدَ «أنَّ الثقةَ بينَ الشعبِ ودولتِه هي من الأمور الضروريّة لبناء الدولة ومن هنا ينبغي على كلٍّ منّا أن يسعى جهده لبناءِ الدولة وأن تلاقيكم الدولة جميعاً فنستعيد ثقة المواطن بالدولة ونستعيد ثقة الدولة بكلّ مواطنيها، وبذلك نخرجُ من هذه الأزمات التي نعيشُها بسبب الفساد ونَقص المحاسبة وضعف الحسّ الوطنيّ والإيمانيّ».