تجتمعون والقتل مستمرّ في فلسطين…
د. جورج جبور*
من سوري متابع لقضية فلسطين الى الجمعية العامة للأمم المتحدة عشية اجتماعها في دورة جديدة:
يعود أصل الوضع في فلسطين الى عمل قامت به جمعية هي مورثتكم، صاغت عصبة الأمم صكّ انتداب على فلسطين لم يأخذ بعين الاعتبار رغبات السكان!
أخذ بعين الاعتبار مصلحة مجموعة تستورد سكاناً!
وافقت جمعية العصبة على الصكّ…
وكانت النتيجة الإجمالية مئات آلاف الضحايا على مدى مائة عام وعامين.
أول أعمالكم في أول دورة لكم بعد عام من أحداث تشرين الأول 2023 هو اعتذار عما فعلته عصبة الأمم بفلسطين وما تسبّبت به من ضحايا.
تلك كلمة موجزة لكم، لن تأتي بنتيجة على هيئة قرار لكن فحواها لا ريب كامن في نفس كلّ من تعمّق في أبشع عمل قام به التنظيم الدولي منذ ولادته في أعقاب الحرب العالمية الأولى. لعلّ مهمة هذه الدورة تهيئة الأجواء لاعتذار…
بل ولعلّ الفشل العالمي في وقف القتل يتطور الى محاولة فرضه عن طريق وضع مسألة الاعتذار على بساط البحث…
*مؤسس الرابطة السورية للأمم المتحدة ورئيسها لمدة 18 عاماً