«الحملة الأهلية» حيّت روح الشهيد البطل ماهر الجازي: لإسقاط الحصار عن سورية رداً على الاعتداءات الصهيونية
عقدت «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» اجتماعها الأسبوعي، في جامع الفرقان، في مخيم برج البراجنة، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي المحامي سماح مهدي إلى جانب المنسق العام للحملة معن بشور، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبو الغزلان، رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية المحامي خليل بركات، مقرّر الحملة د. ناصر حيدر والأعضاء.
وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:
1 ـ وجه المجتمعون التحية إلى الشهيد ماهر الجازي الحويطات ابن مدينة معان الأردنية على العملية البطولية الاستشهادية التي نفذها عند معبر الكرامة على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة ورأوا فيها تعبيراً عن الاحتقان الشعبي الكبير الذي يملأ الشارع الأردني غضباً من الجرائم والمجازر والمحارق الصهيونية بحق شعبنا في غزة وعموم فلسطين، وتطلعوا أيضاً أن نكون هذه العملية افتتاحاً لجبهة جديدة ضدّ العدو الصهيوني ستكون له تداعيات استراتيجية مهمة على مجرى الصراع.
2 ـ في الوقت الذي جدّد فيه المجتمعون تضامنهم مع سورية في مواجهة العدوان الصهيوني الكبير على مصياف، رأوا أنّ الردّ على هذه الاعتداءات يكون بموقف عربي إسلامي وأممي يسقط الحصار على هذا البلد العربي الحاضن تاريخياً لخيار المقاومة. كما رأوا في افتتاح السفارة السعودية في دمشق خطوة في الاتجاه الصحيح ينبغي استكمالها بخطوات تسهم في وقف الحرب وتحرير الأرض وإزالة آثار الحرب المدمرة على سورية.
3 ـ توقف المجتمعون أمام المواجهات الهامة التي تشهدها الضفة الفلسطينية ضدّ الاحتلال الذي كان يعتبر تلك المواجهات بنقاط مواجهة وبات اليوم يعتبرها جبهة جديدة في ظلّ تصاعد عمليات المقاومة التي ألحقت بالعدو أكثر من هزيمة في أكثر من مخيم أو مدينة في شمال الضفة وصولاً إلى جنوبها لا سيّما في مدينة الخليل ومنطقتها.
ورأى المجتمعون أنّ تكامل المقاومة بين الضفة وغزة والقدس يعتبر بحق وحدة الشعب الفلسطيني بكلّ فصائله وطموحه إلى ترجمة هذه الوحدة الميدانية إلى وحدة سياسية تحمل مشروعاً وطنياً موحداً عماده المقاومة.
4 ـ وجه المجتمعون التحية إلى المتضامنة الأميركية الشهيدة عائشة نور أوغي التي استهدفها العدو الصهيوني تعبيراً عن حقده على المتضامنين الدوليين مع فلسطين وقد تحوّلوا إلى مسيرات ضخمة في شوارع وعواصم الغرب، لا سيّما في الولايات المتحدة، ودعوا القوى الشعبية العربية إلى القيام بمبادرات تعكس ترحيب الأمة كلها باستشهاد هذه البطلة التي تعيد إلى الذاكرة استشهاد الناشطة الأميركية راشيل كوري في آذار 2003 على يد قوات الاحتلال في غزة.
5 ـ توجه المجتمعون بخالص التهنئة للشعب الجزائري بإنجازه الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وانتخاب الرئيس عبد المجيد تبون لولاية ثانية بأغلبية كاسحة مما يعتبر نوعاً من الاستفتاء لصالح أداء الرئيس تبون في الداخل والخارج لا سيّما موقفه من قضايا الأمة وفي مقدمها قضية فلسطين، التي لا ينسى شعبها المقولة التي أطلقها قادة الثورة يوم استقلال الجزائر عام 1962 «بانّ استقلال الجزائر لا يكتمل إلا باستقلال فلسطين.»
6 ـ حيّا المجتمعون قرار الحكومة الفنزويلية باعتبار فنزويلا بوليفارية منتدى مفتوحاً لمناهضة العنصرية واعتبرت هذه المبادرة تعبيراً عن موقف الشعب والقيادة في فنزويلا ضد العنصرية الصهيونية وتأكيداً على دور فنزويلا في دعم حركة تحرير الشعوب رغم ما تتعرض اليه من مؤامرات وضغوط.