الأسعد: حصر التحقيق مع سلامة بـ 42 مليون دولار لا يُبشر بالخير
رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ التحقيق مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة لا يُبشر بالخير، لأنّ التحقيقات معه تنحصر بقضية اختلاس 42 مليون دولار من شركتي «فوري» و»أوبتيموم» والاستماع الى عائلته وبعض المحامين والمصرفيين»، متسائلاً: «ألم يكن من المفروض ان يتمّ التحقيق معه بكامل عمليات الهدر والسرقة وتبييض وتشريع الأموال للطبقة السياسية الحاكمة والسطو على أموال المودعين اللبنانيين التي فاقت المئة مليار دولار؟»
وقال الأسعد في تصريح أمس: «انّ عدم قبول تمثيل وحضور هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر التحقيق بذريعة عدم استحصالها على موافقة وزارة المال والسماح في حضور محامي مصرف لبنان الذي هو محامي رياض سلامة جلسة التحقيق يؤكد انّ المسار ذاهب الى حصر التحقيق بأضيَق مجال، ان لجهة المتورّطين او الجرائم المنسوبة له».
واعتبر «انّ كلّ مَن يساهم بتبييض صفحة رياض سلامة متورّط بشكل مباشر بهدر وسرقة المال العام والخاص وإيصال البلد الى الانهيار والإفلاس والفوضى والفلتان وتفاقم الفساد والعبث بحياة اللبنانيين وافقارهم وتجويعهم وإذلالهم».
وأيّد الأسعد «حراك المتقاعدين العسكريين وكلّ متقاعد وموظف خدم الوطن والشعب والدولة على مدى عقود، وأنه من حق الجميع ان يعيشوا حياتهم بكرامة واحترام بعيداً عن الفقر والقلة والجوع والذلّ».
وأكد «انّ السلطة هي من سقطت في شرّ أفعالها، لأنّ الفقر والجوع والمرض ليس له دين او طائفة او مذهب».
ودان الأسعد الاعتداءات الصهيونية على سورية واعتبرها استكمالاً لسيناريو الحرب الأميركية الصهيونية المفروضة على المنطقة، مؤكداً «انّ المنطقة ستشهد تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات المفتوحة والمستجدة كما حصل على الحدود مع الأردن ومصر إضافة الى البحر الأحمر وجبهة لبنان، الى موعد الانتخابات الأميركية من دون خرق قواعد الاشتباك، وانْ توسعت ولكن من دون الذهاب الى سيناريو الحرب المفتوحة».
ورأى انه «لا يمكن عقد أيّ اتفاق إقليمي ودولي مع إدارة أميركية منتهية صلاحياتها»، داعياً اللبنانيين الى «الصبر والانتظار، حتى تكتمل معطيات الاتفاقات والتسويات المأمولة، على مستوى الاقليم والمنطقة ومنها لبنان…»