الوطن

حزبُ الله أبرَق إلى عائلة البطل الجازي: دمه سيُنيرُ طريق العابرين إلى القدس

أبرقَ مسؤول العلاقات العربيّة والدوليّة في حزبِ الله عمّار الموسوي إلى الشعب الأردني وعائلة الشهيد البطل ماهر ذياب حسين الجازي، وتقدّمَ بأحرّ التبريكات والتهاني من عائلة الجازي، قائد عمليّة جسر الملك حسين في معبر الكرامة، ولعشيرته آل الحويطات، و»للشعب الأردنيّ الأبيّ الذي يشهدُ التاريخ على نضاله وتضحياته دفاعاً عن فلسطين وأمّتنا».
أضاف «إنَّ العمليّة البطوليّة الاستشهاديّة التي نفّذها الشهيد العظيم ماهر الجازي ضدّ العدوّ الصهيونيّ هي امتدادٌ لنضالِ جدّه الشيخ هارون سحيمان الجازي، قائد سريّة متطوّعي أبناء الحويطات في معركة القسطل دفاعاً عن القدس عام 1948م. واستلهاماً من معركة الكرامة البطوليّة التي سطرَها القائدُ الأردنيّ ابن عشيرة الحويطات العميد الركن مشهور حديثة الجازي».
وتابعَ «أيّها النشامى، إنَّ ابنَكم الشهيد الشُجاع، المقدام الغيور ماهر قد أكّدَ بشهادته، وسخائه بروحه للذود عن المظلومين والمقهورين المستباحة دماؤهم من إخواننا في فلسطين، على عمق ارتباطه وعشيرته والشعب الأردنيّ بأرضنا العربيّة، وليشكل النموذج، والمثال، والقدوة لكلّ أردنيّ وعربيّ حرّ وأبيّ للدّفاع عن أوطاننا، وحفظها من الغزاة الصهاينة المجرمين وراعيتهم الإدارة الأميركيّة. لقد أكملَ الشهيدُ ماهر مسيرةَ الأجداد ليفتحَ أمامَ الشعب الأردنيّ، من جسر الملك حسين معبراً لأبناء هذا الشعب الأبيّ ليهبّوا كرجلٍ واحدٍ للدفاعِ عن إخوانهم في فلسطين، وحفظ الأردن من الأطماع الصهيونيّة التاريخيّة التي تحيقُ به أرضاً وشعباً».
وختمَ «إن عطاءاتكم، أيّها الأوفياء الأبرار والنشامى الأحرار تفوقُ كلَّ عطاء، وإنَّ دمَ الشهيد البطل ماهر سيُنير طريق المناضلين والمجاهدين العابرين إلى القدس الشريف. دمتم ذخراً للأمّة وجزاكم الله عنها خيرَ الجزاء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى