حزب الله أشاد بالهجوم الصاروخيّ اليمنيّ: كشفَ وهَن العدوّ وضعفه وأذلَّه
أشادَ حزبُ الله «إشادةً عالية بالهجوم الصاروخيّ النوعيّ على الكيان الصهيونيّ الذي نفذته القوّة الصاروخيّة في القوّات المسلّحة اليمنيّة وحقّقَ أهدافه بدقّة بالغة في ظروفٍ عسكريّة معقَّدة وكشفَ وهنَ هذا الكيان الموقَّت وضعفه على المستويات كافّة».
واعتبرَ «أنَّ القرارَ الشجاعَ الذي أخذته القيادة الشريفة في اليمن العزيز بالردِّ على العدوان، هو تعبيرٌ حقيقيّ عن الموقف العام والموحَّد لمحور المقاومة على الجبهات كافّة بمواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطينيّ المظلوم ومقاومته الشريفة والباسلة ورفع الظلم والمعاناة عنه وإيقاف حرب الإبادة العنصريّة والإجرامية».
وفي السياقِ نفسه، أكّدَ النائب إبراهيم الموسوي، خلالَ احتفالٍ تكريميّ أقامَه حزبُ الله للشهيد فؤاد فريد سليمان في الجناح «أنَّ اليمنَ المحاصَر استطاعَ أن يذلَّ ليس فقط إسرائيل كدُّرة تاج المنظومة الغربيّة، وإنّما أذلَّ المنظومة الغربيّة برمّتها وأكملها وأسرها، وكفى بذلك فخراً وعزّاً».
وأشارَ الموسوي إلى «أنّ الأعداءَ يقرعون اليومَ المزيد من الطبول والتهديد والوعيد بأنّهم سيوسّعون الحرب، ولكن الموقف هو الموقف، والثبات هو الثبات، ورسالة واضحة جليّة من بيئتنا وأبنائنا وبناتنا وشبابنا ورجالنا وكهولنا وأطفالنا ونسائنا وعوائل شهدائنا وجرحانا، أنَّنا لن نخونَ كلَّ تلك الدماء التي سقطت».
وشدّدَ على «أنّه مهما ارتفعت وتيرةُ صراخ الأعداء، فإنّنا سنستمرّ في هذا النهج والخط الذي لن تكون له خاتمة وعاقبة إلاّ النصر وكلُّ ذلك بفضلِ دماء الشهداء وتضحياتهم».
بدوره، تطرّقَ النائب حسن عزّ الدين خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد هاني حسين عزّ الدين في بلدة دير قانون النهر الجنوبيّة، إلى تصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو التي تحدّثَ فيها عن توسيع الحرب على الجبهة الشماليّة، فأكّدَ «أنَّ نتنياهو أعجز من أن يوسّع الحرب في أيّ جبهة جديدة، لأنَّ الجيشَ المتعب والمنّهك الموجود في غزّة لم يحسم أمره إلى هذه اللحظة، ولا يستطيع الادّعاء بأنّه انتصرَ في غزّة، فكيفَ سيدخلُ في توسيع جبهة جديدة مع لبنان أو غيره؟».
وأثنى على العمليّة التي نفّذها الجيش اليمنيّ واستهدف فيها مدينة «تل أبيب» بصاروخ باليستي، لافتاً إلى «أنَّ العمليّة لها دلالات مهمّة وعظيمة ولها مآلات أيضاً في مستوى هذه المعركة التي نخوضها، وتؤكّد تماسُك جبهات المقاومة، والتنسيق الكامل في ما بينها، كما تؤكّد متانة وقوّة الميدان في المواجهة ضدّ العدوّ والانتصار لفلسطين ولأهل فلسطين».
