الجيش يواصل دهم المطلوبين في الضاحية ومقبل يشيد بجهود قيادة الجيش لحماية السلم الأهلي
لليوم الثالث على التوالي، واصلت وحدات من الجيش، بالاشتراك مع وحدات من القوى الأمنية، تنفيذ الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث نفذت سلسلة عمليات دهم لمنازل مطلوبين في مناطق: المريجة، عين السكة، الرمل العالي، الكوكودي وصبرا، وتمكنت من توقيف عدد من الأشخاص المطلوبين في جرائم مختلفة، بينهم أحد الفلسطينيين، كما ضبطت خلال عمليات الدهم كمية من الأسلحة الحربية الخفيفة والذخائر العائدة لها وعدداً من الرمانات اليدوية، بالإضافة إلى أعتدة عسكرية مختلفة.
وتفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل، في حضور قائد الجيش العماد جان قهوجي، غرفة العمليات المشتركة في مبنى قيادة الجيش، والتي تشرف على إدارة الخطة الأمنية، حيث اطلع على سير الخطة والإجراءات المتخذة، منوهاً بأهميتها، وخصوصاً عمليات الدهم التي تنفذها وحدات الجيش بالاشتراك مع القوى الأمنية، مثنياً على النتائج التي حققتها هذه القوى في مختلف الأراضي اللبنانية، لجهة طمأنة المواطنين وضبط الممنوعات وتوقيف المطلوبين للعدالة، وأشاد بجهود قيادة الجيش لحماية السلم الأهلي والحفاظ على الاستقرار الوطني في هذه المرحلة الخطيرة، لافتاً إلى أنّ ترحيب الأهالي بهذه الخطة، خير دليل على ثقتهم بالجيش والقوى الأمنية، وتوقهم إلى بسط سلطة الدولة والقانون.
قهوجي: الجيش أكثر قدرة على مواجهة «إسرائيل» والإرهاب
من جهة أخرى، تفقد قهوجي، فوج المغاوير في رومية، وجال على أقسامه واطلع على سير نشاطاته التدريبية ومهمّاته العملانية المختلفة.
ونوّه قهوجي في بيان بـ«أداء الفوج وبتضحيات ضباطه وعسكرييه وجهودهم المبذولة لتطوير قدراته العسكرية»، مشدّداً على «أهمية تكثيف التدريب النوعي في الجيش والاستعداد القتالي لمواجهة مختلف الأخطار والتحديات المرتقبة».
وأشار إلى أنّ «الجيش الذي استطاع، بفضل التزامه الوطني وولاء عسكرييه المطلق للمؤسسة والوطن، أن يتجاوز بنجاح كلّ التجارب القاسية التي مر بها خلال السنوات الأخيرة وحافظ على وحدة لبنان واستقراره وصيغة العيش المشترك بين أبنائه، هو اليوم أكثر قوة وقدرة على مواصلة مهمّاته الوطنية في مواجهة العدو الإسرائيلي والإرهاب، لا سيما في ظلّ الالتفاف الشعبي العارم حوله، والثقة الدولية المتزايدة بدوره، وورشة التجهيز والتسليح والتدريب الناشطة فيه».
وأكد «ألاّ خيار أمام المؤسسة العسكرية سوى الانتصار على الأعداء للعبور بالوطن إلى برّ الأمان والاستقرار».
من جهة أخرى، واصلت القوى الأمنية ملاحقة الجماعات الإرهابية، وفي هذا الإطار أوقفت قوة من مخابرات الجيش، أحد مناصري الشيخ الفار أحمد الأسير، المدعو طارق ع.، إثر عملية دهم في صيدا. كما أوقف الجيش 10 سوريين في بلدة مجدل عنجر، وصادر كمية من الأسلحة والذخائر.
قنبلة في التعمير
وفي صيدا، عثر في تعمير عين الحلوة، على قنبلة عند مدخل منزل العنصر في سرايا المقاومة طاهر المصري، وحضرت قوة من الجيش إلى المكان حيث تبين أنّ القنبلة معدّة للتفجير، وقد عمل خبير عسكري على تفكيكها.
وأوقفت مخابرات الجيش المصري وفتى أبلغ عن وجود القنبلة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ طاهر المصري، هو شقيق محمد حسين المصري مسؤول السرايا في التعمير.