فضل الله تفقّدَ وشرّي النازحين في بيروت: المقاومة جاهزة لكلِّ الاحتمالات
أكّدَ عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، خلالَ جولة له مع النائب أمين شرّي على النازحين في عددٍ من مدارس بيروت لتفقُّدِ أوضاعهم، أنَّ «المقاومةَ تواصلُ تصدّيها للعدوانِ على لبنان ببسالةٍ وبطولة، ومجاهدوها ثابتون في كلِّ المواقع وعلى خطِّ الحدود، وهم جاهزون لكلّ الاحتمالات».
واشارَ إلى أنَّ «ما قامَ به العدوّ، هي جرائمُ حربٍ ضدَّ المدنيين بهدفِ إخضاع بلدنا العصيّ على الكسر، وما يدّعيه العدوّ عن إلحاقِ ضررٍ كبيرٍ ببنيةِ المقاومة، هو تضليل، فما يقومُ به هو ارتكابُ مجازر ضدّ المدنيين، وأغلب الشهداء أطفال ونساء وهذه المجازر لترويع اللبنانيين، لفرضِ الشروطِ على بلدنا».
أضاف «ولكن إرادة شعبنا ومقاومته أقوى من طائرات العدوّ الذي لن يحقّقَ أهدافَه ولا فرضَ شروطه، فبُنيةُ المقاومة متماسكة، وهناك تحكُّمٌ وسيطرةٌ في الميدان، والمقاومة على رأسها سماحة الأمين العام السيّد حسن نصر الله تخوضُ هذه الحرب بشجاعة وجرأة وحكمة، وصواريخها بنوعيّتها ومداها وأهدافها تُطلقُ بدقّة ووفقَ ما تقتضيه متطلّبات الدفاع عن لبنان، وليس أمامَ العدوّ من خَيار سوى وقفِ حربِه على غزّة ولبنان، ولن يتمكّنَ من فرضِ معادلات جديدة، وهو وسَّعَ العدوان، لكن لا يستطيع التحكّم بنتائج الحرب ولا بنهايتها، وشعبنا المُضحّي والصابر والثابت لن يخضع، وسيُواصلُ المقاومة، وموقفه سواء كان نازحاً أو صامداً هو واحد، التصدّي للعدوان».
وشدّدَ على أنَّه «بالرغمِ من كلّ ما يرتكبُه العدوّ من أعمالٍ وحشيّة، فإنَّ إرادةَ الشعبِ اللبنانيّ ومقاومته البطوليّة لن تُكسَر، ولبنان سيبقى صلباً وقويّاً، والنتيجة ستكون إفشال أهداف العدوان، ولا خوفَ على المقاومة، ومعنويّاتُ شعبها عالية، وما تُلحقه صواريخ المقاومة بالعدوّ من خسائر هو كبير جداً على الرغمِ منَ التعتيم الإعلاميّ الإسرائيليّ، وقواعد وصواريخ المقاومة تعملُ وفقَ ما هو مقرَّرٌ لها على الرغمِ منَ التضحياتِ التي يُقدّمُها المقاومون».