الروائي علي ديبة مكرّماً في اتحاد الكتاب العرب في طرطوس
اختتمت فعاليات اليوم الرابع والأخير من مهرجان القصة القصيرة في اتحاد الكتاب العرب في طرطوس بتكريم الروائي والأديب علي ديبة وتقديم درع الاتحاد له تقديراً لمنجزاته الأدبية بمشاركة وحضور عدد من الأدباء وأعضاء الاتحاد.
وبدأت الأديبة الروائية نهاد أحمد اللقاء بسرد قصة قصيرة بعنوان (استبيان)، مبينة أن لمهرجان القصة أهمية كبيرة وتجده ضرورة حتمية لأن دور النشر تعاني من تسويق القصص القصيرة مما يستدعي ضرورة قراءتها على المنابر وأمام الجمهور.
وشارك الأديب والمحامي علي حمدان بمجموعة نصوص نثرية قصصية ذات طابع فلسفي أدبي معظمها أشبه بالانطباعات (ومضات) تنتمي بمجملها للقصص القصيرة تطرح أسئلة فلسفية وجودية ومنها ما هو عاطفي رومنسي، في حين شارك الأديب إبراهيم الخولي بقصة قصيرة بعنوان التمثال تشمل محاكمة أبي العلاء المعري عندما قطع رأس التمثال.
ورأت الكاتبة نهلة البدوي أن المبدع يحيا بالأسلوب الذي يبدع فيه. فالكلمة تصنع الموقف والرأي وتشرح الواقع وهي أداة الإنسان لتحدي واقعه وطريقته للاحتجاج عليه. وهذا ما يثيره الكاتب علي ديبة من إشكاليات في نصوص تحمل واقع الحياة وتشكل قضايا كبرى بضمير يبحث عن قيم مفتقدة في زمن احتياجها.
وتحدّث منذر عيسى رئيس فرع الاتحاد عن حياة الأديب المكرم ومسيرته الأدبية والثقافية والاجتماعية وقدم لمحة عن رواية (نهاية كلب أزعر) الصادرة عن اتحاد الكتاب عام 2007م. مشيراً إلى أهميتها تاريخياً وإبداعياً.
وأكد الأديب علي ديبة أن التكريم ليس بالقيمة النفسية بقدر ما هو قيمة ثقافية وأدبية لحصاد روحه وعمله وهو اعتراف بجميل ما أنتج وأنجز من عمل، متمنياً أن تكون الأمور أفضل من واقعها الحالي بكثير.
يذكر أن الكاتب والروائي علي ديبة عرف بأدبه الساخر وبغزارة إنجازه، له مجموعة من سبع روايات ومجموعات قصصية وشعرية وعدد من المسرحيات.