خفايا وكواليس

خفايا وكواليس

خفايا

يقول خبراء في الأمن السيبراني وأمن المعلومات إن جيش الاحتلال وأجهزة استخباراته بمعونة المخابرات الأميركية ومخابرات غربية وعربية وشركات المعلوماتية الكبرى مثل مايكروسوفت وشركات التواصل الاجتماعي مثل ميتا قد تعاونت خلال عقد كامل لتطوير برامج وتطبيقات تعقّب ومتابعة تحت عنوان مكافحة الإرهاب ووضع حزب الله نموذجاً للعمل وتمّ تجميع كل المعلومات الشخصية والعائلية والعادات الاستهلاكية لقادته وكوادره بالاستفادة من الحياة العلنية التي انخرط فيها العديد من هؤلاء في ظروف عدم الشعور بالخطر وما ينتجه من استرخاء، وكانت الحصيلة الإمساك بمفاتيح تتبع هائلة من حركة الأولاد والأقارب والأصدقاء لكل من القادة والكوادر واتخاذهم دليلاً وطريقاً للوصول إلى سواهم ولا تزال هذه الخريطة الرقميّة تضخ المزيد من المعلومات عبر السيطرة الكلية على استخدام شبكات الإنترنت.

كواليس

قال خبراء عسكريون إن تثبيت معادلة تل أبيب مقابل بيروت والضاحية جزء من بيروت يقع على جدول أعمال المقاومة باعتبارها بعضاً من الوصايا التي تركها قائد المقاومة الشهيد السيد حسن نصرالله وليس انتقاماً له. وبعد القصف التدميري للضاحية واستهداف عشوائيّ للمدنيين صار تثبيت المعادلة رهناً برد مماثل ليس انتقاماً لاغتيال سيد المقاومة ولا رداً على الاغتيال. وقال الخبراء إنه بعد تثبيت هذه المعادلة تصبح القضية وفق المعادلة التي رسمها السيد نصرالله حشر الكيان في ثنائية الاختيار الصعب بين الحرب البرية واتفاق غزة رهن تزايد صواريخ الشمال والمهجّرين منه لإحباط موجة الدعم التي تلقاها جراء الإنجازات الأمنية للاحتلال بين المستوطنين وتذكيرهم أن الصواريخ التي وُعدوا بتوقفها زادت والمهجّرين الذين وُعدوا بإعادتهم يتزايدون، وأن هناك طريقين لحل هذه المعضلة إما حرب برية تنتظرها المقاومة وإما اتفاق مع غزة تشترطه المقاومة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى