الأسعد: الإدارة الأميركيّة شريكة في تدميرِ لبنان وقتلِ أبنائه
أكّدَ الأمين العام لـ «التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح «أنَّ الإدارةَ الأميركيّة متواطئة مع العدوّ الإسرائيليّ وشريكته في العدوان على لبنان وقتل أبنائه وتهجيرهم وتدمير مدنهم وقراهم ومنازلهم»، داعياً إلى «قراءة تصريحات ومواقف المسؤولين في أميركا بتمعّن، خصوصاً تلكَ التي تدّعي فيها معارضة سياسة إسرائيل لمعرفة ما يُخطِّط له هذا العدوّ».
وأشارَ إلى «أنّ كلّ عملٍ تعترضُ فيه أميركا على سياسة إسرائيل تقومُ بتنفيذه وتحقيقه تكون الإدارة الأميركيّة هي التي تمهّد للعدوّ وارتكابه المجازر ثم تحاول هذه الإدارة غسلَ يديها».
وقال «ألم تدّعِ الإدارة الأميركيّة عدم تزويد إسرائيل بالسلاح، وها هي تمدُّه بالسلاح المتطوِّر والذخيرة، ألم تعترض هذه الإدارة على استهداف المدنيين وها هو العدوّ يرتكبُ المجازر الجماعيّة ويُبيد عائلات بأكملها ويستهدف الطواقم الصحيّة والطبيّة والإسعافيّة، ألم تُعلن الإدارة الأميركيّة اعتراضَها على الغزوّ البرّي للجنوب وهذا العدو يقدم عليه، أليسَ هذا يُعتبرُ تواطؤاً وتغطيةً أميركيّةً مباشرةً للعدوان الإسرائيليّ على لبنان؟».
وأضاف «للأسف في لبنان يظنُّ البعضُ بأنَّ وقفاً لإطلاق النار سيحصلُ وبأنَّ الحرب ستنتهي إذا ما تم انتخاب رئيس للجمهوريّة، وفي الواقع لا الإدارة الأميركيّة ولا العدوّ الإسرائيليّ مهتمان بانتخاب رئيس جمهوريّة لبنان أو حتّى أنهما بوارد وقف إطلاق النار قبل تنفيذ مخطّطاتهما ومنها القضاء على المنظومة العسكريّة والماليّة والخدماتيّة لحزب الله وإخراج المقاومة من المعادلة اللبنانيّة، وهذا مدعوم ببعض من في الداخل اللبنانيّ ورفع شعار غالب ومغلوب».
وأكّدَ «أنَّ هذا لا يُمكن أن يحصل، على الرغمِ من الضربات القاسية اللوجستيّة والمعنويّة باغتيال قادة المقاومة وتهجير الناس وتدمير منازلهم وممتلكاتهم»، مشدّداً على «أنَّ جسمَ المقاومة وهيكليّتها ما زالا بألف خير والمقاومة باعتراف القاصي والداني تحقق الإنجازات الأسطوريّة على الحدود».