بشّور التقى «الجبهة الشعبيّة»: «طوفان الأقصى» انتصارٌ لقوى المقاومة

استقبل المنسّق العام لـ»تجمّع اللجان والروابط الشعبيّة» والمنسّق العام لـ»الحملة الأهليّة لنصرة غزّة وقضايا الأمّة» معن بشّور، وفداً قياديّاً من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ضمَّ: عدنان وفتحي أبو علي، في حضورِ كلٍ من الدكتور ناصر حيدر ومقرِّر الحملة الأهليّة منسّق اللجنة الوطنيّة للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال (منسّق خميس الأسرى) يحيى المعلم.
وجرى عرضٌ، وفقَ بيانٍ لـ«التجمُّع» لـ»تطوّرات العدوان الصهيونيّ المتواصل منذُ عامٍ ونيّف على غزّة وعموم فلسطين ثمَّ على لبنان بدءًا من جنوبه إلى الضاحية والبقاع، حيثُ أكّدَت هذه الملحَمة وحدةَ المقاومة العربيّة ضدَّ المشروع الصهيو – استعماريّ ووحدة الدم اللبنانيّ الفلسطينيّ منذ نَكبة عام 1948».
وأكّدَ المجتمعون «أنَّ التضحياتِ الكبيرة التي يقدّمها الشعبُ اللبنانيّ والفلسطينيّ وسائرُ قوى المقاومة لا تُقلّل أبداً من عظَمة البطولات التي أبداها المقاومون في فلسطين وفي الصمود اللبنانيّ في مواجهة الوحشيّة الصهيونيّة والمشارَكة العربيّة والإيرانيّة في هذه المواجهة كلّها، مؤشّرات تُفيد بأنَّ مأزقَ العدوان يتزايد وأنّ إرادة المقاومة هي المنتصرة».
كما أكّدوا «أنَّ المعركةَ التي تخوضُها فلسطين ولبنان اليوم هي معركة وطنيّة وقوميّة وإسلاميّة وأمميّة وهي تعبّر عن قوّة المقاومة في شعبنا، وهي قوّة طالما راهنَ على فعاليّتها واستمرارها كلّ أحرار الأمّة العربيّة».
وحيّوا «كلَّ أبناء الأمّة وأحرار العالَم لتحرّكهم التضامنيّ مع شعبيّ فلسطين ولبنان ما يؤكّدُ أنَّ «ملحمة طوفان الأقصى» جاءت تأكيداً على أنَّ معركتنا في فلسطين هي معركة ذات طابع عالميّ يواجه الصهيونيّة والإمبرياليّة معاً».
وجدّدَ بشّور للوفد «تبريكاته بالشهداء من قادة الجبهة الشعبيّة لتحريرِ فلسطين الذين استهدفتهم غارات العدوّ في منطقة الكولا قبل أيّام والذين أكّدوا باستشهادهم وحدة الشعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ في مواجهةِ الغزاةِ الصهاينة».