أولى

الولائي: الانتصار سيكون كبيراً بحجم دماء السيد نصرالله والشرق الأوسط سيتحوّل إلى جحيمٍ يبتلعُ الاحتلالين الأميركي والصهيوني

قدّم الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق الحاج أبو الاء الولائي التعازي والتبريك بـ “إلتحاقَ سيدِ المقاومةِ ووجهِها المشرق، السيدِ الجسورِ والقائدِ الغيورِ سماحةِ السيد حسن نصر الله بقافلةِ الخلودِ الحسينيةِ”.
وقال الولائي: إنّ العظماءَ كأبي هادي يُولدون مرة أخرى حين يَستشهدون، ليبدأوا سفراً جديداً في نفوسِ مريديهم والسائرين على نهجِهم.
أضاف: اننا نعتقد أنَّ السيد حسن نصر الله قد رحل عن هذه الدنيا ببدنِه، أما روحُه وفكرُه ونهجُه وسيرتُه ووصاياه فهي حاضرةٌ في وجدانِنا، نستحضرُها في كلِ حينٍ، مؤكداً “أنّ الانتصار سيكون عزيزاً كبيراً واضحاً مبيناً بحجم دماء سماحة السيد نصر الله”.
واعتبر إنّ المواقفَ المشرّفةَ للمرجعيةِ الدينيةِ العليا كانت محطَ فخرٍ وعزةٍ وحصنٍ منيعٍ للشعبِ العراقي والأمةِ الاسلاميةِ والانسانيةِ جمعاء، بوجهِ المشاريعِ الظلاميةِ.
ورأى الولائي أنه “بعد المرجعيةِ الدينية، لا محاذيرَ سياسيةً ولا حساباتٍ إقليمية، وسيتحولُ الشرقُ الاوسطُ لجحيمٍ يبتلعُ الاحتلالينِ الأميركيَ والصهيونيَ بدءاً من الخليج ِوانتهاءً بالغدةِ السرطانيةِ الصهيونية”.
وأردف قائلاً: بعد عامٍ على طوفانِ الاقصى، نجح أبطال المقاومة وحواضنِهم الجماهيريةِ الصابرة بشكل كبير بمواجهةِ أعتى كيانٍ بربريٍ رغم كلّ ما يملك من تكنولوجيا واسلحةٍ متطورةٍ، ودعمٍ أميركيٍ وغربيٍ.
كما أنّ ما يقومُ به أنصارُ الله في اليمنِ من عملياتٍ نوعيةٍ ومواساةٍ حقيقيةٍ هو فخرٌ عظيمٌ لهم في الدنيا والآخرة.
وأكد الولائي أنّ المقاومةَ الاسلاميةَ في العراِق باتت عملياتُها تُمثلُ جبهةَ أسنادٍ أولى للبنان وغزةَ وانّ ما اعترفَ به العدو الصهيوني من خسائر جراء تلك العمليات ما هو إلا غيضٌ من فيض.
ولفت إلى أنّ العدو الواهمَ يعتقدُ أنّ إيغالَه بدماءِ الابرياءِ هو نصرٌ يُحققُه، والحقيقةُ أنّ تلك الدماءَ قد شارفت على إغراقِه وضاعفت يقينَ الجماهيرِ بالمقاومةِ كحلٍّ وحيدٍ لتكسيرِ أطرافه.
وسجّل الولائي الاعتزاز بالمواقفِ المشرّفةِ لعددٍ من حكوماتِ العالمِ إزاءَ الابادة ِالصهيونيةِ بحق الأبرياء، وعلى رأسِها العراقُ وإيرانُ والجزائر وسورية وجنوب أفريقيا.
وحيّا صمود الفصائل الفلسطينية وشعبها الصابر، وشعب لبنان ـ شعب نصر الله الذي قال عنهم “يا أشرف الناس ويا أعز الناس”.
وختم الولائي موجهاً الشكر للشعب العراقي الكريم، على مدّ يد العون والإسناد للشعب اللبناني، والشكر موصول للحكومة العراقية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة والمواكب الحسينية والتجار وميسوري الحال الذين لم يدّخروا جهداً في تخفيف معاناة الاخوة الضيوف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى