الوطن

الأسعد يحذّر من التحريض على النازحين

أكّدَ الأمين العام لـ «التيّار الأسعديّ» المحامي معن الأسعد «أنَّ من يظنّ بأن الحرب الإسرائيليّة على فلسطين ولبنان وبعض دول المنطقة هي نتيجة عمليّة «طوفان الأقصى» التي حصلت في السابع من تشرين الأول العام الماضي، أو نتيجة جبهة الإسناد من لبنان في اليوم التالي للعمليّة، هو واهم».
وقالَ في بيان «ما يحصلُ ليسَ ردَّ فعلٍ بل هو مشروع، بل مخطّط دوليّ عمره عشرات السنين، ويحاول الأميركيّ والصهيونيّ أن يفرضه في المنطقة مرّةً تحت مسمّى الشرق الأوسط الكبير، ومرّةً أخرى الشرق الأوسط الجديد ويتم الترويج له حاليّاً تحت اسم مشروع أبراهم، والآن يحاولُ الأميركيّ والصهيونيّ تنفيذ مخطّطهما التوسعيّ الذي سيشملُ المنطقة بأسرها وليس فقط لبنان وسورية».
ورأى «أنَّ المشهدَ العسكريّ مُقبلٌ على تصعيد خطير، لأنَّ الأميركي أعطى الصهيوني مدّةً محدَّدةً لتنفيذ مخطّطه إلى حين الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة وتشكيل الإدارة الجديدة، لأنَّ الحالية غير قادرة على فرض أيِّ اتفاق ولا أحد يتفق مع إدارة اقتربَ رحيلُها».
واعتبرَ «أنَّ فترةَ السماح الأميركيّة لإسرائيل هي لفرض نظام سياسيّ جديد في المنطقة بأسرها وليس في لبنان فقط». وحذّرَ ممّا يحضِّره «بعضُ مَن في الداخل من حملة تحريض على النازحين اللبنانيين»، مؤكّداً «أنَّ الإنجازات البطوليّة للمقاومين في الجنوب والمشاهد البطوليّة لهم والعمليّات النوعيّة التي تنفّذها المقاومة داخل الكيان الصهيونيّ ستحقق الانتصار على العدوّ وتُفشل كلّ المخطّطات الخارجيّة ومشاريع الفتن الطائفيّة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى