الوطن

رئيسُ الحكومة: لتأمين العمل في المرافقِ العامّة

ترأسَ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعاً أمس في السرايا، للبحثِ في ملفّ الجمارك، شاركَ فيه وزير المال الدكتور يوسف الخليل، وزير الأشغال العامّة والنقل علي حميّة، رئيسة المجلس الأعلى للجمارك ريما مكّة، المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري، المدير العام لوزارة الماليّة جورج معرّاوي والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة. وتناولَ البحثُ موضوع آليّة إخراج البضائع من المرافئ البحريّة والبريّة.
وبنتيجة البحث اتُفقَ على تسريع عمليّة البيع بالمزاد العلنيّ للبضائع المتروكة وفقاً لما تُجيزه القوانين والأنظمة المرعيّة الإجراء وتسريع إخراج كلّ البضائع غير الخطِرة على الصحّة أو السلامة العامّة والبحث في إمكانِ إعادةِ النظر في المعايير المعتمَدة للانتقاء الجمركيّ.
كما ترأسَ ميقاتي اجتماعاً شاركَ فيه عددٌ من الوزراء وتناولَ البحثُ الملفّ المتعلّق بالحلول القانونيّة المتاحة لملف الشركة الوطنيّة الجزائريّة «سوناطراك» في ضوء قرار مجلس الوزراء رقم 44 تاريخ 11-9-2024.
وتلقّى ميقاتي من سفيرة النمسا في لبنان فرانسيسكا هونزوويتز فريسننغ، رسالةَ دعم من بلادها للبنان.
كما استقبلَ رئيسُ الحكومة مديرةَ مكتب الأونيسكو الإقليمي كوستانزا فارينا وجرى عرضُ المشاريع التي تقوم بها المنظَّمة في لبنان، والورقة التي تعدّها الأونيسكو إلى اجتماع باريس لدعم لبنان والمتعلّقة بتداعيات الحرب الحاليّة على القطاع التربويّ.
واستقبلَ ميقاتي النائب آغوب بقرادونيان الذي قال «في الحرب الدائرة على لبنان وصمت المجتمع الدوليّ واللامبالاة العالميّة والجرائم المتكرِّرة والمتصاعدة من قبل إسرائيل، فإنَّ أولوياتنا دائماً هي البلد والشعب وكيف يمكن أن نتكاتفَ لتخفيف المأساة والوصول إلى بلدٍ ووطنٍ يعيشُ بكرامة وعزّة. من هذا المنطلق، أردنا الاجتماع مع دولة الرئيس لتثمين جهوده مع الرئيس نبيه برّي بالاهتمام بلبنان وبإيجاد حلول بدءاً من تطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش في الجنوب وانتخاب رئيس الجمهوريّة».
أضاف «دولةُ الرئيس يتحرَّكُ باستمرار في لبنان وخارجه، لكنَّنا لا نرى في المقابل أيَّ اهتمامٍ من الخارج، ومع ذلك نأملُ أن تصلَ جهود دولة الرئيس إلى ضوءٍ معيَّن في النفق الحاليّ».
ورأى أنَّه بعد القمة الروحيّة التي عقدت أول من أمس «علينا أن نعودَ جميعاً إلى ضميرنا وأن نراجعَ حساباتنا ونفكّر بمستقبل لبنان ونطالب جميعاً بوقف إطلاق النار وبانتشار الجيش وانتخاب رئيس الجمهوريّة».
واجتمعَ رئيس الحكومة مع رئيسة مجلس الخدمة المدنيّة نسرين مشموشي التي عرضَت واقع القطاع العام والعاملين فيه ولا سيّما النازحين من مناطق سكنهم بسبب الاعتداءات «الإسرائيليّة» التي حالت دون إمكان حضور عدد كبير منهم إلى مراكز العمل.
وأكّد ميقاتي «ضرورةَ تأمين العمل في مختلف المرافق العامّة وانتظام سيرها وأداء مهامها بالحدّ الأدنى بما يضمنُ أداء الخدمات العامّة إلى المواطنين خصوصاً احتياجات النازحين منهم». كما دعا العاملين في القطاع العام إلى «التضامن والتعاون لتأمين العمل في هذه الظروف الصعبة التي تمرُّ بها البلاد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى