أنشطة قومية

مديرية الميدان في «القومي» أحيت مناسبة أعياد تشرين / العميد شادي يازجي: حرب تشرين أكدت أن جيش تشرين مؤسّس على عقيدة القتال ويمتلك إرادة صلبة وعناصر القوة والقدرة

أكد العميد في الحزب السوري القومي الاجتماعي شادي يازجي أنّ حرب تشرين التحريرية 1973، أرست حقيقة واضحة في مسار الصراع مع عدونا الوجودي، تؤكد أن جيش تشرين المؤسّس على عقيدة القتال، يمتلك إرادة صلبة وعناصر القوة والقدرة التي مكنته من تحقيق الانتصار، والفضل في ذلك، لقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي قاد حركة تصحيحية مجيدة وأولى الجيش السوري كل اهتمام وعلى المستويات كافة.
وخلال لقاء نظمته مديرية الميدان في الحزب السوري القومي الاجتماعي بمناسبة أعياد تشرين، وبحضور مدير المديرية رفعت الطباع وأعضاء الهيئة، أشار العميد يازجي إلى أن من أهم نتائج حرب تشرين أنها رسمت قواعد جديدة للصراع، عنوانها الانتصار، بعد سلسلة من الهزائم والانكسارات.
واستعرض العميد يازجي مراحل الصراع وجولاته بعد حرب تشرين، ومحاولات العدو تجويف انتصار تشرين عبر اجتياح لبنان واحتلال بيروت عام 1982، غير أن محاولات العدو فشلت رغم كل ما ارتكبه من مجازر، وذلك نتيجة المقاومة التي تصدّت له، ونحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي كنا في طليعة هذه المقاومة التي أجبرته على الاندحار من بيروت والجبل وغير منطقة وإسقاط عملائه ورموزهم بالضربة القاضية.
وأضاف العميد يازجي مؤكداً أن إنجازات المقاومة في لبنان، وتأكيد انتمائها إلى العمق القومي في الشام، شكلا تلازماً مع منجزات حرب تشرين تجسّد بتأسيس نهج نضالي مقاوم مبني على قيم التضحية والفداء باستعداد القادة للاستشهاد وصولاً لأقصى درجات الفداء عبر الأجساد المتفجّرة والعمليّات النوعية وصولاً إلى انتصار تموز 2006، وإلى السابع من تشرين الأول 2023، والصمود النوعيّ في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على فلسطين ولبنان.
وشدّد العميد يازجي على تضافر قوى المقاومة ودولها لبلوغ الانتصار في معركتنا الوجودية ضد كيان الاغتصاب الصهيوني.
وختم موجهاً التحية للشهداء والمقاومين، وفي مقدّمهم الشهيد القائد السيد حسن نصرالله والشهيد القائد يحيى السنوار والشهداء القادة، مؤكداً أن الحزب السوري القومي الاجتماعي يعتز بأن قائده ومؤسسه أنطون سعاده ارتقى شهيداً في سبيل انتصار القضية القومية، وبأن الشهادة أصبحت نهجاً وطريقاً لقوى المقاومة التي ستتعاظم قواها بعد استشهاد قادتها لتمضي قدماً في استعجال تحقيق «أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى