برّي شكرَ مؤتمرَ الدعم: آنَ الأوان لإنقاذِ الإنسان ولبنان من العدوان
توجّه رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بالشكرِ والتقديرِ للرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون وفرنسا، حكومةً وشعباً على تنظيم المؤتمر الدوليّ لدعم لبنان وسيادته، ماليّاً وسياسيّاً وإنسانيّاً وقالَ في بيانٍ «شكراً لصديق لبنان فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون وللحكومة الفرنسيّة والشعب الفرنسيّ، والشكر أيضاً موصول للاتحاد الأوروبي وللحكومة اللبنانيّة ولكلّ الدول التي شاركت، الدول العربيّة الشقيقة والدول الصديقة في المؤتمر الذي خُصص لدعم لبنان وشعبه وجيشه في مواجهة تداعيات الحرب العدوانيّة الإسرائيليّة التي يتعرَّضُ لها لبنان وإنسانه وتراثه وحضارته ورسالته ودوره في المنطقة والعالم».
وأشارَ إلى «أنَّ ما أفضى إليه المؤتمر من نتائج على مستوى الدعم الماليّ لإغاثه النازحين وتمكين ودعم الجيش اللبنانيّ من أجلِ القيام بدوره في حفظ الأمن وصون السيادة الوطنيّة على كامل التراب الوطنيّ ولا سيَّما في منطقة جنوب الليطانيّ إلى جانب قوّات يونيفل، إنفاذاً وتنفيذاً للقرار الأمميّ 1701، يرسّخُ لدينا القناعةَ أنَّ لبنان ليس وحده في مواجهة الخطر الوجوديّ الذي يتهدَّده».
وأضاف «إنَّنا نتطلّع بالقدرِ نفسِه من الأمل وعلى وجه السرعة بأن يلاقي المجتمع الدوليّ ما أفضى إليه المؤتمر من نتائج وتوصيات لكيّ يُبادر إلى وقفة إنسانيّة تاريخيّة جادّة، لقد آن الأوان لإنقاذ الإنسان وإنقاذ لبنان من العدوان».
الخازن
بدوره، شكرَ الوزير السابق وديع الخازن، في بيان فرنسا وماكرون، على «مبادرته الكريمة في الدعوة إلى مؤتمرٍ لدعمِ لبنان واستضافة أعماله في خطوة تؤكّد فيها فرنسا دورَها التاريخيّ والمحوريّ في مواكبة الأزمات اللبنانيّة، وتجدّد من خلالها التزامها الدائم والمشرّف بدعم لبنان ومساندته في ظلّ الظروف الراهنة».
كما شكرَ جميعَ «الدول الشقيقة والصديقة التي شاركت في هذا المؤتمر، والتي أثبتَت من خلال حضورها واهتمامها، حرصها على استقرار لبنان وسلامته».
وفي السيّاق، قدّرَ الخازن «الجهود التي يقوم بها الرئيس نبيه برّي والرئيس نجيب ميقاتي من أجل إنقاذ لبنان من أتون هذه الحرب الهمجيّة المدمِّرة، ووقف العدوان الإسرائيليّ، والسعي الحثيث لنشرِ الجيش اللبنانيّ في الجنوب وتنفيذ كامل مندرجات القرار الدوليّ 1701، بما يساهمُ في تعزيز الاستقرار والحفاظ على سيادة الوطن».